العقيد ولد أبيبكر حالة إنسانية استثنائية، جسدت كبرياء الضابط و سمو الإنسان و نبل المواطن الغيور على مصلحة بلده. و باعتقاله اليوم (و لو لبعض الوقت) يدخل النظام حظيرة وحشيته الأخيرة :
تكثر في هذه الأيام الأحاديث في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية وغيرها عن إنجازات الماضي وبطولاته لدرجة أننا اصبحنا نكرر نفس الخطاب ونمجد ونؤتي نفس الفعاليات كل سنة عند ما تحل ذكري الاستقلال الوطني حيث استحدثت الروابط والجمعيات الثقافية وكثرت اللقاءات الإعلامية التي تكرر
في 25 نوفمبر حضرت المجموعات المدعوة لرفع العلم بعيد الجيش، وتمت مشاهدتها في الموريتانية، وهي تحضر بأوج زينتها، في حدث مهيب استعرض فيه وزير الداخلية واللامركزية كافة التشكيلات العسكرية والمدنية ذات الحضور المتميز في المشهد الوطني، لكن مجموعة من الجنرالات المتقاعدين
لاشك أن ذكرى الاستقلال الوطني ذكري طيبة يتذكر فيها الشعب الأبي يوم انعتاقه وحريته من قبضة الاستعمار الفرنسي وحق له أن ينشد فيها القصائد طربا وينظم الأفراح تيها و يرفع العلم الوطني فخر واعتزازا وينظم العروض العسكرية تبجحا و لكن حبذا لو عرف الشعب الموريتاني الناضج أن للإستقلال مظاهره الناصعة البينة كما أن للإستغلال -با
ذات يوم انسكب الشعر بصنفيه شعوري لكنه اختفى فجأة بعد سنين سبعة عندما غادر ملهمي عالمي فلم استطع تجاوز الحدود ... ولم أشأ العودة بذاكرتي إلى الذكريات الجميلة تلك لأني لم ادخل التاريخ حتى أأرشف في رفوفه أنا وذكرياتي ...
سلام إليكم سيادة الرئيس فقد قتلني الانتظار و الطابور و إني أدعو "إخوة يوسف "هذه المرة بعد ما انعكست الأدوار هلا تركتم لنا وجه رئيسنا , نعم أيها المتصارعون على القرب من الرئيس و المقاتلون بالباطل على ريادة المشهد .
تستعد بلادنا هذ العام لتخليد غير مسبوق -مكانا ومكانة و حجما و نوعا و حشدا و ضُيُوفًا،...- للذكري الخامسة و الخمسين لعيد الاستقلال الوطني -نصف الإكراهي و نصف الطوعي- عن الاستعمار الفرنسي ذي "القَبْضَةِ الثًقِيلَةِ".
ذلك الاستعمار الذي "أَرْخَي سُدُولَهُ" فلبث قرابة سبعين