كثر القيل والقال عن الصحافة في الآونة الأخيرة ولم يبق موضع قدم من ماهيتها إلا وأثخن جراحا وأحيط حبرا دونما فحص دقيق لكُنه هذه الكلمة الغريبة والتي أصبحت بفعل التقنيات الحديثة وسهولة التواصل وحرية الرأي وبساطة الرقابة مجرد وسيلة لأهداف أخرى أقرب للسيف والجيب منها للقلم والعلم، وهنا نتساءل من يتحمل مسؤولية ما يحدث في واقع الاعلام