
هم يريدون حوارا سياسيا على مقاس أحزابهم و حظوظ قبائلهم و جهوياتهم ، يتقاسمون فيه بينهم في غرف مغلقة خلسة و بعيدا عن رقيب الشعب ، ما تيسر من الإمتيازات و الرتب و المناصب و ما بقي من خيرات الوطن و قوة الشعب ، ونحن نريده حوارا وطنيا شاملا لا يستثني حزبا أو منظمة او نقابة او شخصية مستقلة ، يؤسس لدولة قوامها العدل و الإنصاف و المساوا