
تنعدم ثقة الموريتاني في جهازه الطبي إلي درجة أنه أصبح " ينجو" بنفسه وبمرضاه إلي الخارج ، ولم يعد الأمر مسألة ترف لدي ميسوري الحال بل هو ظاهرة مقلقة عمت جميع فئات المجتمع، وتنم عن أزمة ثقة تثير الكثير من التساؤل: هل هو قصور الأطباء وجهلهم، ونقص الخبرة لديهم؟، أم أنه المستورد الناقص المسئولية الأخلاقية تجاه الوطن و المواطن؟