ظهرت مع نهاية القرن العشرين وبداية القرن الجديد كتابات أوروبية كثيرة اتخذت من سؤال الهُوية موضوعًا لها، حتى باتت هذه الكتابات أقرب إلى التعبير عن أزمة دفينة منها إلى أن تكون مجرد موضوع بحث عابر.
تبدأ العلاقة بين الفرد والدولة كما يحددها قانون تلك الدولة، وبما تتضمنه تلك العلاقة من حقوق وواجبات ويندرج ضمن هذا المفهوم، الحرية وما يصاحبها من مسؤوليات، فالمواطنة تضفي على المواطن حقوقاً سياسية وأخرى قانونية واجتماعية واقتصادية وثقافية؛ لكن الواقع الحالي يعاني من أزمة القيم وتبدل السلم القيمي وصراع الحضارة، نتج عن ذلك اضطراب
تراجع اكتشاف المواهب فى مصر فى لعبة كرة القدم، أمر تتحمله الأندية بمفردها، فهى المنوط بها الفرز والتقييم فى عملية اختيار المواهب فى الأعمار السنية المختلفة، ثم تشكيل الأجهزة الفنية والإدارية التى تتمتع بعين فاحصة وقدرات علمية وجدارة مهنية، لإعداد المواهب، وتعليمهم أساسيات مهارة اللعبة، من تسليم وتسلم وتحرك بدون كرة، والتأسيس الب
من خصائص حياتنا البشرية: التجدّد الدائم والمستمر، ففي كل يوم -تقريبًا- هناك جديد، سواء في حياة البشر، أو فيما ينتجه البشر من علوم واكتشافات، وكثير من هذه المُكتشفات تتشابك مع أسئلة الناس، وموقف الشرع من هذه المكتشفات، ومما جدَّ في حياة الناس ما عُرف بـ: الذكاء الاصطناعي، وقد بدأ السؤال عن مدى الاعتماد على الذكاء الاصطناعيّ في ال
يبدو الشارع اليمني للمتابع الخارجي وقد وحّده طوفان الأقصى بعد حرب ضروس، امتدت لنحو تسع سنوات، سقط ضحيتها عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، ومزّقت أوصال اليمن ودمرت مؤسساته وبنيته التحتية الهشة، وباعدت بين مدنه ومكوناته، وتسببت بأزمة اقتصادية هي الأسوأ في العالم، وفقًا لتوصيف المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.
لقد سعت موريتانيا ، الدولة العربية الإفريقية منذ إستقلالها عن الإستعمار الفرنسي خلال ستينات القرن الماضي، أن تلعب دورًا أكبر من حجمها علي صعيد الديبلوماسية و أن تحجز لنفسها مكانة مرموقة في المنظمات القارية و في المحافل الدولية.
بعد قطيعة استمرّت عقدًا من الزمن بين البلدَين، تخللته الكثيرُ من المواقف السياسيَّة العدائية، والتصريحات السلبية المتبادلة تجاه كلّ منهما لنهج سياسات الآخر الإقليمية، توجّه الرئيس أردوغان إلى القاهرة في زيارة رسمية لمدة يوم واحد، وهي الزيارة التي من المنتظر أن يكون لها انعكاسات إيجابية واسعة المدى على العديد من الملفات والقضايا
هداني تفكيري – وأرجو ألا أكون مخطئًا- إلى أن ما يمكن أن يقدمه لنا "طوفان الأقصى" هو التأكيد على مناهج النظر التي يجب أن تحكم تفكيرنا في القرن الواحد والعشرين التي أظن – وبعض الظن ليس بإثم- أنها تختلف كليًا عن طريقة التفكير التي حكمت القرن العشرين والتي كانت الثمانينيات من القرن الماضي بداية التحول عنها، ولكنها تعززت كثيرًا في ال