منذ القدم وجد هذا الشعب الأبي في تنوعه لذة حقيقية ,وسكينة مريحة ,وقوة في الصميم,وتماسكا تحدى به أطماعا وامبرياليات وغزاة,من منطلق حتمية أن ما يجمع مختلف مكوناته وأطيافه من العمق والتجذر بحيث لا يخاف عليه من أن تهز كيانه زوبعة خطاب بغيض يركب موجة نتنة ,طائفية ,أوعنصرية ,