هي إذا أيام تشاورية بين الأغلبية والأغلبية وقد تلجأ المعارضة الی أيام تشاورية أيضا فيما بينها تمهيدا للحوار المرتقب لكن المواطن البسيط يبقی بعيدا عن الاستفادة من هذه التشاورات والحوارات التي هي مفسدة للوقت والمال العام باعتبار أن الأطراف لن تجلس بهدف خروج موريتانيا من الأزمة أو الأزمات التي تمر بها ولكل يغني علی ليلاه من أجل الإ