( قبل أسبوع من الآن، وبالتحديد في يوم 22 دجمبر الجاري، وتزامنا مع إعلان إلزام وزارة الداخلية بتقديم تقرير يومي عن الحالة الأمنية الداخلية، وإعلان الأجهزة الأمنية امتلاك قاعدة بيانات عن كل المجرمين المدانين في جرائم وجنح، وبينما أنا أرتب أفكار وفقرات هذا الكلام، تلقيت النبأ الفاجعة، رحيل العمل
ما إن تم الإعلان عن وفاة المغفور له بإذن الله أحمدُ ولد عبد العزيز وقبل أن تجف دموع الجميع حتى سادت حالة من التضامن ووحدة المشاعر وانفتاح المعارضة على السلطة يمكن مقارنتها من وجوه عديدة بانفتاح الاتحاد السوفييتي على الغرب بعد حادثة تشيرنوبيل.
ولعل أكثر هذه المشاعر تعبيرا تلك التي عبرت عنها بعض
للأسف من يعلنون أنفسهم متحدثين بإسم الطلاب ... هم مجرد مفعولٌ بهم ... , أول ما يبادروا به , القول : نحن بعيدون عن السياسة , وفي الوقت عينه يمثلون عقبات طلابية مزعجة يبتاعون بها الكرامة , لا يدرون ما الدور الذي يتعين عليهم لعبه ....
ينعقد هذا الأسبوع بإذن الله ،اجتماعا لقدماء الدعاة من جماعة الدعوة والتبليغ في مركز الدعوة الواقع بمقاطعة الرياض بنواكشوط الجنوبية ,هذا المؤتمر السنوي يحضره عادة ما يزيد على العشرة آلاف من الأحباب وتخرج منه مئات الجماعات إلى شتى انحاء العام بما فيها اوروبا و إفريقيا وآسيا
«كان صرحا من خيال فهوى» خيال كثيرين وجدوا، كل على طريقته، في حزب «نداء تونس» الذي أسسه الباجي قايد السبسي في يونيو/ حزيران 2012 فرصة لاستعادة توازن كانوا يرون أن البلاد افتقدته بعد ثورة 2011 لم يستسغ هؤلاء بشكل خاص ما بدا أنه محاولات حثيثة من تيارات إسلامية متعددة، في مقدمتها حركة «النهضة»، من أجل تغييب تونس الحديثة التي عرفوها
لقد أهلك الرجل الحرث والنسل وأتى على الأخضر واليابس , وكرس في حقبته الظلم والتهميش والقبلية والجهوية , وكبـت الحريات , ورمى كل معارض وراء القضبان أو في غياهب المنفى ...