فاجأ الشعب الفلسطيني العالم بالعودة للإمساك بزمام المبادرة، وإطلاق انتفاضة شعبية في القدس المحتلة والضفة الغربية والمناطق المحتلة عام 1948م، وأعاد الفلسطينيون خلط الأوراق ووجّهوا رسائل سياسية متعددة.
طراز جديد من الرخاوة والصفاقة والاستهتار, بل نموذج من الانتهازية انتشر انتشار" حمى الضنك في العاصمة نواكشوط " أعني تلك الانتهازية التي لاحظتها مؤخرا في صفوف الصيادلة ألائك, لن يصدق الكثيرون أن البعض استغل بطش هذه الحمى القاتلة في صالحه, وسعى لنيل أموال طائلة وراء ذلك.
لا يختلف اثنان على أهمية تضافر جهود النضال الشريف والبناء في بوتقة واحدة وتجاوز الخلافات التافهة لأعلام ذلك النضال من أجل المصلحة العليا والهدف النبيل الذي يعتبر ضالة كل مواطن غيور يسعى لإلحاق بلاده بالركب , وما دام الأمر كذلك فالحق لا يرفض الحق بل يشفع له ويعاضده , ومن هذا المنظور فإنه للجميع الحق في المساهمة من قريب أو م
في شهر سبتمبر الماضي احتفلت ألمانيا بمرور 31 عاما لم تنقطع فيها الكهرباء ولا لدقيقة واحدة: لا عن أي مدينة، ولا عن أي حي، ولا عن أي منزل، ولا حتى عن أي عمود كهربائي ينتصب فوق التراب الألماني. أما في موريتانيا (وهي تشترك مع ألمانيا في تصدير الكهرباء إلى الدول المجاورة)
طالعت تدوينة لمدون محترم حملت عنوان كتاب للسيوطي يسمى "تنزيه الأنبياء عن تسفيه الأغبياء" ولفت انتباهي تشهيره بعبارة وردت في مقالي حول موقف الشيخ عبد الله بن بيه "إلى الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه" حيث اعتبرها أشنع من قول القائل لو سبني ملك سببته وأنها توهم تفاوت
أظهرت تطورات الحراك السياسي في موريتانيا مؤخرًا انقسامًا حادًّا في الساحة السياسية حول موضوع الحوار المرتقب؛ فقد أوشك الاستقطاب الحاد بين النظام الحاكم وأغلبيته الحزبية التي تمسك بمفاصل السلطة وبين بقية الكتل السياسية والحزبية المعارضة بمختلف أنواعها أن يصل إلى نقطة الصفر رغم تجربة إجراء حوار سياسي بين النظام الحاكم وكتلة المعاه
بعد الأحداث الدامية، المؤسفة التي دارت رحاها بين موريتانيا و جارتها السنغال، و بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة للضباط الزنوج، استشعر العقيد ولد الطايع هشاشة في أمنه الشخصي، ،سيما وهو الشاهد على انسيابية دخول كوماندوز (81) لمباني رئاسة الدولة.
إن البراءة هي الأصل، فلا تحتاج إلى إثبات، بعكس الإدانة فالمعروف أنها تحتاج إلى أدلة قطعية تبنى على الجزم واليقين، وعليه إذا لم ينجح الادعاء في إثبات تهمه إثباتا قاطعا تعين الإبقاء على الأصل .
هم يريدون حوارا سياسيا على مقاس أحزابهم و حظوظ قبائلهم و جهوياتهم ، يتقاسمون فيه بينهم في غرف مغلقة خلسة و بعيدا عن رقيب الشعب ، ما تيسر من الإمتيازات و الرتب و المناصب و ما بقي من خيرات الوطن و قوة الشعب ، ونحن نريده حوارا وطنيا شاملا لا يستثني حزبا أو منظمة او نقابة او شخصية مستقلة ، يؤسس لدولة قوامها العدل و الإنصاف و المساوا