تتجه الأنظار هذه الأيام إلى البرلمان بغرفتيه مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية بمناسبة انعقاد دورته فوق العادة التي تم أستدعاؤها وفي جدول أعمالها من ضمن نقاط أخرى مشاريع قوانين تتضمن التعديلات الدستورية المرتقبة.
تكاد تجمع مجالس " النقييم و التحليل السياسي و الاجتماعي" العرفي ومنها و "العفوي" خصوصا أن البلد يعاني " أزمة النخبة المثقفة" و من رواد تلك المجالس من يُصنف تلك الأزمة بأنها "أزمة وجود" و منهم من ينعتها "بأزمة نوعية و جودة" و منهم من يذهب إلي أنها " أزمة انهزام و انكسار" و منهم من يضعها في خانة " الإصابة بدرجة حادة من وباء "الموض
إن اختيار موضوع الحلقة الجديدة من *صالون المدونين* وتزامنه مع ردود الفعل والتفاعل الكبير مع المقال الذي نشره السيد: وزير الاقتصاد والمالية؛ تحت عنوان: (إني لأرى بوادر تحول اقتصادي عميق لولا أن تفندون)، حمل دلالات عميقة وعكس حجم الاهتمام بالقضايا الوطنية من طرف المدونين
لست كغالبيتكم التي كانت شغوفة لبث وثائقي الجزيرة الذي اختارت له عنوان " طائرة انواذيب " ولايخفى عليكم ما لهذ العنوان من إثارة في عمق الصحافة الصفراء التي تعتمد على الإثارة والتشويق وهو محبب لدى الكثيرين لكنه مرفوض ومنبوذ عندما يرتبط بالوطن وتضليل المشاهد وهو خيار
«ماينمار» أو بورما المنسية.. لا تكفي الأخبار التي تبثها محطة «الجزيرة» بين الحين والآخر لتحريك أو تخدير ضمير الأمة الإسلامية ومنظمة العالم الإسلامي التي لا زالت تتعامل بخجل شديد مع ما تعانيه الأقلية المسلمة «الروهينغيا» هناك من إبادة جماعية بشعة و من تهجير واستضعاف من قبل حكومة بورما.
صدع هؤلاء رؤوسنا بالنصرة والنصرة ثم النصرة، سمعنا جعجعة ولم نر طحينا، بل تطاحنا بينهم بسبب ارتطام مصالحهم العفنة، لذا من حقنا أن نعرف هل يدافعون حقا عن النبي صلى الله عليه وسلم أم يدافعون عن بطونهم وفروجهم ومنافعهم الزائلة ؟
إن الصبغة العسكرية هي في الحقيقة المحفز الرءيسي للخاصية — الكارزمية التي عليهاانبنت الهيبة والتأثير والسلطة التي يمتلكهاالرءيس الموريتاني على الأفارقة، كماهوالحال بالنسبة لأغلبهم . وقدنال هذاالموضوع مؤنته كتابة ودراسة وتشهيرا ..