مرب، ورجل دين محافظ، يعمل منذ سنوات عديدة على دحض خطاب الجهاديين، وإثبات عدم جدوائيته.
أثار ذكر اسمه من طرف الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عام 2014 أمام مجلس الأمن، جدلا متسارعا، لأن المشاد به كان ضد تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في العراق.
منذ التصويت الأخير لمجلس الشيوخ على التعديلات الدستورية المقترحة، لم يتوقف اللغط بعد ظهورنتائج التصويت الذي عارض المقترحات، وخلق بذلك وضعية مشجعة لمسار الحوار وبالتالي بدء مسار ينقذ البلد من المراحل الصعبة.
لا أجد فرقا كبيرا بين الأسلوب الذي اعتمدته السلطة للسطو على الدستور، وذلك الأسلوب الذي اعتمده اللصوص للسطو على أحد فروع البنك الموريتاني للتجارة الدولية. وإذا كان الرئيس قد وجد بعض الفقهاء الدستوريين الذين لم يذكر أسماءهم برروا له عملية السطو على الدستور، فإن اللصوص
كلما تأملت فيما نأكل من مشتقات الحبوب (قمحا و شعيرا و ذرة و غيرها كالأرز حتى) و من زيوت النباتات على اختلافها (زيتونا و فستقا و عباد شمس و غيرها) و كل الفواكه (موزا و تفاحا و برتقالا و رمانا و عنبا و غيرها) أيقنت أننا بلا استقلالية عن إنتاج غيرنا التي هي من أسباب قوته و علو مكانته
عندما قرر النظام الحالي تطبيق مخرجات الحوار الذي شارك فيه إلى جانب أحزاب الموالاة طيف كبير من أحزاب المعارضة؛ وإن كانت أحزاب المعارضة لم تشارك بشكل كامل؛ و تخلف منها جزء كبير وصف أو يوصف بالمعارضة الراديكالية!؟
لم تزل بلادنا، وهي على عتبة الذكرى السابعة والخمسين لحصولها على الاستقلال الوطني، تعاني بشكل مخيف وسط متلازمة من الأزمات المتعددة الأبعاد التي تعجز عن فك طلاسمها على ما يبدو.