لقد عرفت فلسطين منذ نهاية الحرب العالمية الثانية أحداثًا مؤلمة خصوصًا في أعقاب الحرب العربية الإسرائيلية التي ادت في النهاية إلي تقسيم فلسطين و قيام العدو الصهيوني في تشرين الثاني نوفمبر 1947م بتطبيق سياسة تطهير
حرب الإبادة التي تشنها «إسرائيل» في غزة مستمرة ومتصاعدة، إنها تستهدف الناس، رجالاً ونساءً واطفالاً ومسنين ومباني ومستشفيات ومساجد، ومرافق عامة للماء والكهرباء والاتصالات. أحياء برمتها يجري تسويتها بالأرض، كما لا تتأخر طائرات العدو الحربية في قصف تجمعات النازحين في الشوارع، ومحيط ما تبقّى من مستشفيات ومصحات.
أمام ما تشهدُه غزّة من قتل وتشريد وإبادة للشّعب الفلسطينيّ- المطالِب بحقوقه المشروعة- من طرفِ الجيش الإسرائيليّ المحتلّ، تستبدّ الحَيرة والدهشة بكل ذي عقلٍ سليم، كما تسيطر مشاعرُ الحزن والقلق على كلّ ذي ضمير حيّ.
جانب الكثيرون الصواب حين اعتقدوا أنّ سلافوي جيجيك، الفيلسوف والناقد الثقافي السلوفيني الشهير، قد بلغ ذروة قصوى في العروض الفلسفية البهلوانية حين «أفتى» بوجوب انتخاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، سنة 2018.
كان موقف عمدة تفرغ زينة أمس اتجاه القدس الشريف موقفا حداثيًا وتصرفا أخلاقيًا مختلفا وفذا ،لقد عبر عن انتمائه لقضايا الأمة بطريقة مختلفة تنم عن وعيٍ كبير ومسؤولية شغوفة بالتجديد والنأي عن المكرور من المناصرات والانحياز
التي تلقى دعمًا غير مشروط من العالم المتحضّر. ولكن تبقى لعملية "طوفان الأقصى" خصوصيتُها سواء من حيث طريقة عمل رجال المقاومة، أو من حيث السياق التاريخيّ السياسيّ الذي تمّت فيه، وبالطبع من حيث الآثار التي ستترتب عليها.
تمادى الاحتلال الغاشم وتَعدى كل الخطوط الحمراء فى بَطشه خلال حَربه الضروس على قطاع غزة، ارتَكَب أبشَع المجازر البشرية، قَتَل الأطفال والمُسنين والمدنيين بدم بارد وبلا رحمة ولا ضمير وبلا إنسانية، قَصف وفَجَر وهَدم المنازل ولم يَفرِق عِندَه قصف مستشفى أو مدرسة أو مقرات للمُنظمات الدولية الإغاثية، قَتَل الصحفيين عمداً ولم يحترم الم
في مقابل الجنون الإسرائيلي الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتينياهو في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وسعيه إلى خلط الأوراق وجذب المنطقة والعالم إلى أتون حرب شاملة، هناك صوت العقل والرشد والحكمة الصادر من القاهرة والداعي إلى وقف المجزرة البشعة لآلة الحرب الإسرائيلية ضد غزة، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان
يبدو التعامل الغربي، على الأقل من قبل الأنظمة، مع القضية الفلسطينية صادما، فهي تستخدم خطابا واحدا صلبا لا تقبل فيه النقاش، يتوقف عند السابع من أكتوبر، ولا يتعداه إلى النظر إلى الجرائم الإنسانية التي قام بها الكيان الصهيوني على الأرض، كما يبدو المعيار الواحد الوحيد الذي تستخدمه تلك الأنظمة في صياغة سردية من جانب واحد معيارا لا يع
حال التخبط الذي تطبع المواقف الفرنسية الرسمية إزاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة لا تحتاج إلى إمعان في التفصيل والتحليل: تكفي المقارنة بين 1) ارتجال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تلك الفكرة الركيكة حول انخراط التحالف الدولي ضد «داعش» (الأمريكي/ البريطاني أساساً، ومشاركة فرنسا فيه لا تختلف كثيراً عن حضور دولة مثل الفلبين أو ال