في عهد التكتلات البشرية العالمية، لم يعد مَقبُولا ما نشاهده من تشتُّت و تَمزُّق في الجسم العربيّ، و تباعد في المواقف يصل- في بعض الأحيان- إلى حد التنافُر و التناقض، دون مراعاة للمصالح العليا للأمة العربية.
المعاصرة حجاب...والخصومة حجاب أشد كثافة...و المنافسة العاطلة عن الموهبة، فوق أنها تحجب بداعية العجز، فهي توغر الصدور و تتنقص ما يمكن أن يتاح لإنسان من فضائل و من نسب لفعله بالمجد.
"الكتاب هو الذي إذا نظرت فيه أطال متاعك وشحن طباعك وبسط لسانك وجود بنانك وفخم ألفاظك"
الزائر لمكتبة نواكشوط العامة في مجمع دار الثقافة من المولع بالمكتبات و صروحها و قارئ نهم لما ينشد على رفوفها و في صفحات شاشات حواسبها، لا يلمس غالبا التحامها كما
نسير بخطى وئيدة مع زمن مارس الذي هو مجرد ظرف تاريخي نستحضر فيه كنساء قضيتنا ونستشكل فيه أيضا معضلتنا ونستنتج مآلنا ونتساءل عن مصيرنا لنكتشف ذواتنا، كل هذا ونحن كنساء عربيات مسلمات هصرتنا معانات سنين الانحطاط لم نستطع أن نبتكر حتى ولو خلسة ظرفا نجعله مساحة
وهبني الله وطنا كالعريش، إذا رمي بجمر اشتعل، وإذا جاء المطر سال، وإذا هبت الريح سقط. كل ذي مال فيه يفقر، وكل ذي جاه يدمر، وكل ذي بال يغيب.قدره أن يكون الحاكم قليل الكلام، شاحب الوجه، قاس القرار .من رآه هرب ومن خاطبه ارتجف ومن عصاه ندم، هكذا يرى المُنَجِّمَ الأمور وهكذا يدار البلد
بعد تأصيلنا لظاهرة الغلو والبغي في المجتمع الإسلامي قديما، واستعراضنا لمثال معاصر نجح في معالجتها، يجدر بنا التصدي لمحاولة فهم مصادر الغلو والبغي في المجتمعات الإسلامية المعاصرة.
يصدق فينا تماما ما ذهب إليه د. زهير الخويلدي حين يقول إنه يتبادر إلى الأذهان أن النخبة هي كتلة متجانسة من الكائنات العاقلة وأنها تحتل قلب الأحداث ومركز القرار وتوجد في البنى الفوقية وعلى رأس المؤسسات والأحزاب والهيئات وأنها تمنح الدول الاستمرار وتحافظ على ذاكرة الشعوب وتلاحم المجتمع