التحدِّي المطروح للعربية هو أن تقدِرَ على استيعاب المفاهيم المُنتِجة غيرياً وأن تستلهِمها في جمالِها التاريخي؛ وأن تُعيدَ جدولة وتنظيم فخامتِها اللفظية وتضبطها لتتماشى مع معطياتٍ جديدة. وشخصياً أؤمنُ أن هذه مسؤولية فردية، كما نخبوية.
قد تم تشريع "الموت الرحيم" أو "القتل الرحيم" أو "رصاصة الرحمة" في بعض الدول الغربية، وكل هذه المصطلحات تعني في مجملها أن يتم القتل العمد للمريض الذي استحال شفاؤه، والذي يعاني من آلام شديدة.
البارحة رأيتُ الإمام مالك. كان جميلاً. وعليّ الآن أن أقول إن هذا كان مفاجأة فقبل ذلك كان آخر شيئ فعلته هو العشاء في مطعم مكسيكي والسهر مع أصدقاء وقراءة صفحتين من ميلان كونديرا (Le rideau). إن أحلامي، بعكس تفكيري، ليست، عادةً، تاريخية. وفي التاريخ لم يكن الإمام مالك، لولا نورُ العلم، بالخصوص وضيئاً.
البارحة رأيتُ الإمام مالك. كان جميلاً. وعليّ الآن أن أقول إن هذا كان مفاجأة فقبل ذلك كان آخر شيئ فعلته هو العشاء في مطعم مكسيكي والسهر مع أصدقاء وقراءة صفحتين من ميلان كونديرا (Le rideau). إن أحلامي، بعكس تفكيري، ليست، عادةً، تاريخية. وفي التاريخ لم يكن الإمام مالك، لولا نورُ العلم، بالخصوص وضيئاً.
لمَّا ولد المصطفى -صلى الله عليه وسلم- كانت البشرية تعيش في ظلام دامس؛ يسود فيها منطق العنف والقهر والاستحواذ وعبادة الشهوات والمتاجرة بالبشر حتى وإن كانوا أمهات أو اخوات..
كان الفقير -من غير العرب غالبا- يبيع أبناءه كي يحصل على ما يسد به خلة أو يجسد طقوسا توارثها عن منهج أو ملة..!