
لم نكد نصدق أن السجين محمدو ولد صلاحي (المعتقل الوحيد الذي سلمته بلاده للولايات المتحدة) أصبح حرا يعيش بيننا ، وأنه استطاع بقوة إيمانه وصبره وقناعته بعدالة قضيته أن ينتزع حريته، ويكسر القيود ليخرج من معتقل غوانتنامو سيئ الصيت، لم نكد نصدق هذا حتى فاجأنا (الحاكمون علينا) - ولكي لا نعيش اللحظة – بمنعه من أبسط حقوقه الدستورية