
لقد أنعم الله على منطقة الخليج بنَعَم كثيرَة وأموال طائلة وخيرات وفيرَة، ولكنّهُ ابْتَلاهَا اليوم وامتحَنَ ملوكها وأمَراءَها بتاجِر وسَمْسار جَلَسَ على مقعد الرّئاسة بأقوَى دولة فى العالم، لا همَّ لهُ سِوَى جَمْع المال والاستفادة من الصّراعات وتأجيجها طالما سَيَعُودُ ذلك عليْه بالنّفْع، ولا يَخْجَل من الحَديث بهذه الحَقيقَة علنا