أعلن الصحفي الشاب الشيخ ولد احمدي انه مستاء من اقصاء اسمه من لوائع الانتساب الاخير لنقابة الصحفيين الموريتانيين , حيث أنه بعد خروج اللوائح لم يجد الصحفي اسمه في أي منها وهو ما يرى فيه امرا مفتعلا تحركه ايادي بعينها
لا تحمل ديمقراطية أفريقيا أكثر مما تطيق فهي إن انطبقعليها اسم "الديمقراطية" تبقى هشة لها خصوصيتها، وكثيرا ما تتعثر الديمقراطية في إفريقيا فاتحة المجال لسناريوهات أخرى عديدة قد لا تكون الحروب الأهلية والتدخلات العسكرية والانقلابات والانفلات الأمني والاضطراب المستمر أقلها خطورة
لقد وقع النظام الحاكم في ورطة حقيقية يبدو أن الخروج منها ستكون له كلفته السياسية الباهظة، ويبدو أن أولئك الذين اقترحوا أن تكون هناك تعديلات دستورية تهدف إلى تغيير العلم وإلى إلغاء مجلس الشيوخ، وأن يتم التصويت على تلك التعديلات في استفتاء شعبي مباشر من قبل نهاية العام 2016،
يوما بعد يوم تتوسع الهوة بين نسخة الدين المقدمة من رجال انقطعوا عن الانتاج الفكري للبشرية منذ اكثر من سبعة قرون ممن يعتبرون مختصر خليل من أعمال ما بعد الحداثة و بين أجيال تعيش في عصر انفجار المعلومات والإغراق بمختلف المشارب الفكرية و الفلسفية .
في عام 2016، واصَلَت الصراعات في الشرق الأوسط انتشارها إلى ما هو أبعد من القضية الإسرائيلية الفلسطينيةغرد النص عبر تويتر التي هيمنت على السياسة الإقليمية فترة طويلة. ومع دخول عام 2017، تتمزق أربع دول رئيسية (العراق وليبيا وسوريا واليمن) بسبب حروب أهلية.
هناك فرق كبير بين السياسة والفن، كما بين الواقع والخيال، فالسياسة هي فن الممكن أي العمل الواقعي بناء على حسابات القوة والمصلحة، ويتسم السياسي (فرضا) بالحكمة والشجاعة والهيبة. والفن حركة الذهن المطلقة في عالم الخيال، ويتميز الفنان بمشاعره المرهفة وحسه الجمالي وأحلامه المثالية.
عاد الرجل بعد أن غادر البلاد أياما من خروجه من السجن , رحلة قادته إلى أوروبا و أمريكا تسويقا لقضية "العبودية " في موريتانيا خلال الزيارة شارك في مؤتمرات حول قضيته في برلمانات أوروبية و مراكز و منظمات حقوقية و غير ذلك , يعود اليوم و كأنه خرج بالأمس فالشارع الموريتاني مازال يضج بنفس الأصوات :
ملعون أبو التلفزيون! وكما هو معروفٌ فإن الكاهن الذي اخترَعَ الكتابة وقدّمها على ورقة البُردي للفرعون، فإن الفرعون، المتقِّدَ القريحة، أشارَ بأسىً إلى الذهن: قائلاً: "هذا سيقضي على ذلك". الكتابة ستقضي على الذاكرة. وحتّى بدايات القرن العشرين كان الموريتانيون يحفظون الكُتب. ولم تنتِه هذه العملية من أذهان العرب إلا بمطبعة بولاق.