شهدت الفترة الأخيرة حدوث عديد الجرائم البشعة والغريبة علي المجتمع الموريتاني المعروف بمسالمته وإسلامه حيث ظل القتل العمد والانتحار الاستثناء في عالم الجريمة الوطنية .
رجل وطني نزيه صادق يحترم الجميع وقمة فى التواضع والبساطة والتفاني فى العمل ،ويعتبر احد أهم اطر الحوض الغربي فهو شخصية ادارية تستحق ان تجد مكانتها ،واذا كان هناك اطار يهتم بالوحدة الوطنية ويهدف الى التعايش السلمي ونشر ثقافة المحبة والتآخي والانسجام ،فهو ألفه ،شخصيا لااتقن فن المدح والتملق والكذب لكن الحق يقال ،وهذه الحروف بمثابة
في عالم يموج بالصراعات والفتن التي راح ضحيتها الكثير من أبرياء الأمة الإسلامية، علا فيه صوت الرصاص على صوت الحكمة وانتشرت خطابات التحريض بدل الخطاب الإسلامي الوسطي، وظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ألسنة اصحاب المنابر الذين قيض القدر لهم قرناء من أبناء هذه الأمة فأصغوا إلى دوي إنفجارات خطابهم المأزوم وطبقوه على ارض الواقع فكا
تعود الناس أن لا يحسبوا للأمور المعنوية صلة، بالمخاطر والعلات المادية الملموسة، التي يعانون منها أحيانا في مختلف جوانب حياتهم اليومية، لكن القرآن كرس لقاعدة بينة جلية، ربط فيها بين التقوى والبركة وبين الانحراف والترف والفساد والدمار والانتقام الرباني.
في موريتانيا المواقف ساكنة لا يعتريها التجديد تماما كالجيل السياسي هو نفسه بلا تبديل وقل مثله في الترقية وفي الثراء الكل عندنا يعيش التمديد .
مشروع للمعارضة التظاهر علي ان لا تطمع بالمستحيل فهي الأقل عددا رضيت أم بقيت بدون تسليم .
تابعت اليوم بعض الحديث الدائر حول استقبالي لرئيس الجمهورية كمنتخب يمثل سكان المقاطعة وفي البداية لا يسعني إلا أن أشكر كل من أبدى اهتماما بالحدث سواء من دون وكتب متفهما أو منتقدا أو معاتبا وربما متحاملا. ولعل الجميع يدرك أنني في عرفات عمدة لكل الساكنين وفي الوطن صوت لكل المعارضين.
ن تأسيس الجمهورية، يعني احترام دينها، ومعرفة دلالة اسمها، وشكل علمها، ونمط دستورها، والاعتراف باللغة الرسمية والأسس الثقافية والحضارية المشتركة لتنوع سكانها، وملاءمة القوانين والتشريعات مع حقائقها، ووضع رؤية تنموية تستثمر مواردها لكافة أجيالها، واستشراف أشكال المستقبل المحتملة، والتصدي للأخطار الداخلية والخارجية التي يمكن أن تهد