تعاطي الاعلام الخليجي مع الأحداث الايرانية الأخيرة شابه العديد من السقطات، بالضرورة تؤثر عليه وعلى مصداقيته التى تشهد ضربات متتالية على مدار السنوات الماضية متأثرة بالأحداث السياسية العسكرية المتلاحقة.
ما زال العرب في الطابور يصرون على استمرارهم بوظيفتهم عندما بصرون على عملية السلام كخيار استراتيجي لهم، ويُقزمون تطورات الهجمة الصهيونية على القدس وعلى عملية السلام وجر كل مكونات ملف القضية للمقصله، إلى مجرد، مخالفة سير، لا تتعدى علامة استفهام طرأت على الوسيط الأمريكي ويمكن معالجتها.
على قاعدة “وفيت قسِطكَ للعُلى فنمِ..”، عاد ارهاط الحكام العرب من اجتماع نصرة القدس بالاعتراض على قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب بنقل سفارته من تل ابيب اليها، وهم يستذكرون نشيد نجدتهم القديم: “يا فلسطين جينالك…جينا وجينا جينالك.. جينالك لنشيل احمالك”!