إذا كان السجن قد مثل أداة ردع ووسيلة عقاب لدى مختلف الدول والحضارات، فإن حرمان الإنسان من الإفصاح عن رأيه بحرية، هو سجن من صنف آخر، يشعره بالمهانة، وانتهاك كرامته الإنسانية.. يحرمه من أي إبداع، أو تعبير صادق عن الذات.
( أكتب عنك ويعلم الله أننى لم أضع يدى فى يدك أبدا ولم أدخل منزلك ولا مكتبك ولم تربطنى بك أية علاقة سوى علاقة تربطنا بكل المنتمين للجمهورية الإسلامية الموريتانية
أكتب عنك لأن اللحظة تقتضى مع مغالبة الدموع الحديث عنك بما أنت أهل له دون نفاق أورياء أوتملق وقد أصبحت هناك بين يدى ربك علام الغيوب والذى أمرى وأمرك إليه )
أيها الأحبةُ اعلموا أنه لا أمْن مع الظلم ولا ظلم مع الإنصاف ولا إنصاف بلا مُخاطلة للآخر زماناً يسمح بسبر أغْوار نواياه للوقوف علي حقيقة خِلْقته وسموِّ خلقه من دنُوّه ..
«وثيقة المبادئ و السياسات العامة» التي أعلنتها حركة «حماس» أول أمس تطور كبير في تاريخ الحركة و نظرتها لجوانب مختلفة من القضية الفلسطينية لا سيما لجهة القبول بقيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967، و لكنها على الأرجح قد لا تغير كثيرا من واقع الحال.
السيد الرئيس بعد واجب السلام وما يليق بمقامكم من التقدير والشكر والاحترام يسرني ان اضع في بريدكم الرحب هذا البريد النابع عن صدق نية ونصح ووفاء تعلق حتى النخاع بأديم هذه الأرض التي لانملك غيرها.
إن ذكرت أسرة أهل الشيخ سيديا وأثرها على الناس، بل وإسهاماتها في مجال كتابة التاريخ، وصناعة المجتمع وتهذيب النشء، وبث العلم في صدور الرجال، والسهر على انسجام أواصر الرحم بين أبناء البلد الواحد؛ فهذا تحصيل حاصل ..!
منذ أن تولت شركات خاصة خانظفة بعض مناطق العاصمة يلاحظ المتتبع للشأن البلدي تراجعا ملحوظا في عمل البلديات وفي دورها التكميلي للشركات التي تنظف مناطقها في العاصمة.
لم نكد نصدق أن السجين محمدو ولد صلاحي (المعتقل الوحيد الذي سلمته بلاده للولايات المتحدة) أصبح حرا يعيش بيننا ، وأنه استطاع بقوة إيمانه وصبره وقناعته بعدالة قضيته أن ينتزع حريته، ويكسر القيود ليخرج من معتقل غوانتنامو سيئ الصيت، لم نكد نصدق هذا حتى فاجأنا (الحاكمون علينا) - ولكي لا نعيش اللحظة – بمنعه من أبسط حقوقه الدستورية