تطلّ علينا وسائل الاعلام العربية بشكل عام وخاصة تلك المتعاطفة مع الخط المقاوم والممانع للكيان الصهيوني وللتمدّد الأميركي في منطقة المشرق العربي بتركيز على
“خطط تقسيمية” تارة للعراق وتارة لسورية. مؤخّرا وجدنا التركيز على مشروع أميركي لتقسيم سورية. فما هو الحال؟
اليوم انفو : عاشيت كثيرا كل تعيينات و تحركات حزبنا حزب الاتحاد من اجل الجمهورية لذلك لم يثر اهتمامي الايام التشاورية الاخيرة للحزب الحاكم فانا نفس المسكين الذي آمن ان حزبه حزب الاتحاد من اجل الجمهورية يقدر كل مناضليه و انا نفسه هو الذي عايش ايام تعيين اي مرشح و تقديمه في المقاطعة عبر هواتف الجنرالات و المسؤولين ، و كنت اكبر شاهد
عاشت المملكة العربية السعودية في قلب الصمت والذهب عهودها الاولى، مغلقة على نفسها، وقد انصرف مؤسسها المقاتل عبد العزيز آل سعود إلى تصفية خصومه في الداخل بالسيف او بالذهب، مستعيناً بخبرات سياسية وادارية من اقطار عربية أخرى، بينها سوريا ولبنان والعراق ومصر الملكية.
قبل مايقارب ثلاثة عقود دخلت المعترك السياسي من بابه الواسع في زمن إستثنائي من تاريخ أمة كانت بحاجة لأبنائها ليحددوا مستقبلها السياسي الناجح والناجع .
كانت السياسة عبارة عن سوق مربح لمن يحظي برضا الحاكم و كانو يغدقون علي السياسي بالمال والضغوط ليعيش علي آلام شعبه ويتخلص من مبادئه تزلفا للانظمة
العَبَدْ ينْسْبُوهْ عادة لَعْرَْبُ أو طَلْبَتْ أَمُ .. يا غَيْرْ أمْنينْ إحَروهْ إعـود عَبْدْ للقبيلة كاملة (سخرية القدر)، فيقال حرْطَانِ القبيلة الفلانية أو العشيرة العلانية!.
مَن مِن جيلنا لا يتذكر قول الزعيم الصيني الراحل ماوتسي تونغ” الأمبريالية الأمريكية نمر من ورق” ومَن لا يتذكر رد الزعيم السوفيتي الراحل خروشوف ” لكنه نمر بأنياب ذرية ” . وقتها وقفنا في حيرة من توصيف دقيق في الجوهر ، ينسجم مع ما تعلمناه ، ورد دقيق وموضوعي يعكس واقع حال لابد من أخذه بالحسبان .
“مع تحقيقنا الانتصار تلو الآخر على تنظيم “الدولة الإسلامية” في ميدان المعركة فان التنظيم يتأقلم مع انتصاراتنا..المعركة لم تنته على الإطلاق، إنها مجرد مرحلة جديدة. نحن ننتقل من جهد عسكري بالدرجة الأولى إلى جهود مدنية وقمعية متزايدة”.! منسّق الدبلوماسية الأمريكية لمكافحة الإرهاب ناثان سيلز