ثمانون سنة تقريباً مرت على صدور كتاب طه حسين الشهير «مستقبل الثقافة في مصر» الذي كان أول مقاربة نسقية جريئة للسؤال حول هوية «الأمة المصرية» الجديدة إثر قيام الدولة «المستقلة».
د. عبد الحي زلوم لكي نضع النقاط على الحروف فإن هناك صراع حضاري ما بيننا وبين الغرب ذلك لان عقيدة الاحادية الامريكية لا تقبل الرأي والرأي الاخر لان مبدأها أن من ليس معها فهو ضدها ويتم محاربته اعلانياً وحروباً باردةً وحامية حتى ولو كان رأس المسيحية الكاثوليكية كالبابا فرانسيس.
في اي حديث عن الزعيم الخالد الذكر في مئويته التي يحرص على احيائها العديد من المناضلين في كل اقطار الامة، يجري التوقف عن سر عظمة هذا الرجل الذي يزداد الاحساس بمكانته لدى شعبه وامته مع كل يوم يمر على رحيل هذا القائد الذي شكل غيابه فراغا كبيرا في الامة كما قلنا في 28 سبتمبر 1970.
لا يمكن لبلد أن يستقر أمره إلا إذا كان يتمتع بوحدة لغوية ولنستعرض الأوضاع اللغوية لبعض بلدان العالم:
ـــ فرنسا: تكمن قوة تماسك مجتمعها في وحدتها اللغوية، تعترف بذلك موسوعة يونيفرساليس Universalis الفرنسية تقول “إن الوحدة اللغوية لفرنسا مرتبطة بوحدتها السياسية، وبتطور المركزية
تشهد مصر وبعض البلدان العربية جملة أنشطة فكرية وثقافية لمناسبة الذكرى المئوية لميلاد جمال عبد الناصر (15-1-2018)، لكن الغالبية العظمى من العرب الآن لم تعاصر حقبة ناصر التي امتدت على مدار عقدي الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي.