زكية حادوش
بما أن العواطفَ في هذا الزمنِ الرديء صارتْ سُبة والتعبيرَ عنها ضرباً من الغباء، لا أنوي هنا مهادنةَ مَنْ يضللوننا بالتفكيرِ العلمي والكلماتِ الجافةِ المنمقة، التي لا تعبرُ سوى عن تهربٍ من اتخاذِ موقفٍ والقيامِ بالمتعينِ بالنسبةِ لمَنْ يعتبرُ نفسه “مثقفاً”.