عندما انتشرَ مقطع فيديو لاقتحام مسلّحين أستوديو بثّ مباشر في تلفزيون رسمي في الإكوادور منذ أسبوعَين – وأشهروا أسلحتَهم أمام كاميرات التصوير في نشرة الثانية ظهرًا – وقف الإكوادوريّون على حقيقة انهيار الدّولة، وعاشت البلاد حالةً من الصدمة والجزع، دفعت أهلها إلى مغادرة أماكن الدراسة والعمل، والتوجه نحو منازلِهم؛ احتماءً بها.