نقترب رويداً رويداً من الذكرى السنوية لرحيل الزميل “جمال خاشقجي”. تأتي هذه الذكرى في ضوء تعّقد المشهد الدولي والإقليمي والسعودي بشكل خاص. والكثير يتسائل اليوم هل غيّرت السعودية من سياساتها المتهورة والوحشية ضد المعارضة السعودية بعد جريمة قتل خاشقجي؟
((.. تُرى لماذا يستهتر مجتمع واسع، رحبٌ طولا وعرضا، وبأكتاف ساقطة لهذا الحدّ باستقامة قوامِهِ حين يسيلُ دم امرأة من لسانِهِ حدّ الإغتسال بلؤمِ خطيئتهِ، وفي حمّام بخار جاف، هو المشنشل والمُبلّل خطايا؟))، رجاء.ب
تحالفات واشنطن مع شركائها في منطقة الخليج، لم ترتق الى المستوى المطلوب لجهة القرارات التي اصدرتها الولايات المتحدة الامريكية، فيما يتعلق بتأمين الحماية المُطلقة من أي تهديدات. لكن القرارات الأمريكية تُرجمت باستعراض قوة عبر الاساطيل في الخليج العربي، أو منظومات صاروخية لم تُفعل.
ثورة الجياع، المظلومين، المحرومين اليوم أصبح قاداتها ينتهجون أساليب الإقطاعيين ،وبحجة الإستهداف أصبح يُفصل بينهم وبين الجياع الالاف الأمتار ،ومئات المرافقين لم يعودوا يلتحفون بلفحة الشمس، وهم خلف مكاتبهم ،لايسمعون الا أراء من حولهم يخافون من الإستهداف،من الموت ويدثرون مبادئهم خلف المكاتب والتقارير !
تحمل هذه الأرض وبحمد من الله وتيسير منه، العديد من القيادات العسكرية والأمنية، لها شأنها وعزها وقواها وأهميتها.
لكنها تحمل في الوقت نفسه القائد :مسقارو ولد اغويزي، ويكفيها ذاك فخرا وتبجيلا وعزا وشرفا، فنحن لا نتحدث عن قائد عادي أو شخص اعتيادي،حديثنا عن هرم من النبل والكرم، وجبل من الشجاعة والإقدام.