قبل شهر، أعلن الزعيم الصيني شي جين بينغ، أنه "لا يوجد حد" لعلاقة بكين المعززة حديثا مع روسيا.

التقى بينغ ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وجها لوجه في بكين، وبلغت العلاقات ذروتها بتوقيع وثيقة مشتركة، ثم ذهبا سويا لمشاهدة افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية. وبعد أيام من انتهاء دورة الألعاب، غزت روسيا أوكرانيا.

وصفت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة دعوة السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام لاغتيال بوتين بأنها أمر إجرامي.
إقرأ المزيد
المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا
زاخاروفا: واشنطن تقوم بابتزاز وترهيب الدول

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، إن عدم قبول أوكرانيا وجورجيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) كان خطوة صحيحة، وأكد أن هذه المسألة لم تكن وليست مطروحة على جدول الأعمال.

استدعت وزارة الشؤون الخارجية السنغالية السفير الأوكراني بداكار يوري بوفاروف، وذلك بعد نشر السفارة الأوكرانية بالسنغال تدوينة على صفحتها في فيسبوك، تعو فيها السنغاليين والأجانب إلى التسجيل كمتطوعين لمساعدة أوكرانيا في حربها مع روسيا.

قالت الأمم المتحدة إن مليون لاجئ فروا الآن من أوكرانيا إلى الدول المجاورة، خلال سبعة أيام فقط، ويأتي ذلك بينما بدأت المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في جرائم حرب روسية محتملة في أوكرانيا.

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إنه سيتم إيجاد حل للوضع في أوكرانيا، وأعرب عن استعداد روسيا للتفاوض، مؤكدا في الوقت نفسه استمرار العملية العسكرية حتى نزع سلاح أوكرانيا.
وشدد لافروف خلال ندوة صحفية اليوم الخميس، على أن موسكو لن تسمح بوجود تهديد بشن هجوم مباشر على روسيا ينطلق من أراضي أوكرانيا.

قال مصدر في المكتب الصحفي لوزارة المالية الروسية، إن خفض S&P لتصنيف روسيا الائتماني، وقرار وكالة "موديز"بوضعه قيد المراجعة، يرتبط بعوامل جيوسياسية.
وأضاف المصدر: "قرار S&P بخفض تصنيف روسيا الائتماني إلى BB + مع نظرة مستقبلية سلبية، موديز بوضعه قيد المراجعة مع إمكانية خفض التصنيف، مرتبط بعوامل جيوسياسية".

أفادت تقارير إعلامية، مساء اليوم الاثنين، بتجدد الغارات الروسية على مدن أوكرانية، في وقت عادت فيه وفود التفاوض إلى بلدانهم للتشاور بعد فشل إحراز أي تقدم.

وبحسب مصادر متطابقة، فإن انفجارين كبيرين على الأقل وقعا في العاصمة الأوكرانية كييف، وذلك بعد وقت قصير من انتهاء الجولة الأولى من مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا.

لا يزال آلاف الأشخاص بحاولون الفرار من الغزو الروسي لأوكرانيا متجهين نحو عدة دول مجاورة، بالأخص بولندا.

وشهدت مدينة لفيف القريبة من الحدود البولندية تدافع حشود كبيرة في محطة قطار لمغادرة البلاد.

تواصل القوات الروسية لليوم الرابع عمليتها الخاصة لحماية دونباس ونزع سلاح أوكرانيا وسط تصعيد غير مسبوق للعقوبات الغربية ضد روسيا مع التركيز على قطاعها المالي.