في خضم حالة الاستنفار التي عرفها العالم أثناء ذروة انتشار جائحة «كورونا»، لاحظنا أن تلك الحالة لم تمنع، رغم الصعوبات والصراعات الحادة الظاهرة والمسكوت عنها، من ظهور خطاب مختلف النبرة والرؤية يمكن القول إن زعيمه شبه الأوحد هو الفرنسي البروفسور راوولت الذي حاول خصومه ومن يهدد مصالحهم في البداية التعتيم على خطابه والاستخفاف به، ولك
ترمز بطاقة الهوية، أي بطاقة التعريف الوطنية، إلى هوية حاملها بوصفه مواطنا للدولة، وذلك من خلال تحديد اسمه ونسبه العائلي وسنة ميلاده ثم صورته وعنوان سكنه.
يعيش العالم الغربي هذه الأيام نقاشا عميقا ومثيرا حول الذاكرة وثقوبها التي مازالت تنزف جراحا وآلاما. فقد فرض الشارع منطقا آخر للتناول بعيدا عن سفسطة النخبة وقراءاتها وتبريراتها المشروطة. فالمنظومة الغربية التي بنيت على قدسية الدولة القطرية وصنعت لها قيما حضارية إنسانية تؤطرها مازالت تحمل في ثناياها آلام الماضي القريب والبعيد.
تشهد الآونة الأخيرة بالمغرب تداولا واسعا حول النموذج التنموي الذي نطمح إليه والمجالات الحية التي ينبغي أن يطالها؛ في ظل ظرفية عالمية ووطنية أقل ما يقال عنها إنها مضطربة وغير مستقرة، وتتميز بالعديد من التغيرات المتسارعة، لاسيما في ظل تفشي جائحة كورونا: اضطراب في الأسواق وفي سلاسل التموين الدولية، تباطؤ في الاقتصاديات، تراجع في ال
مؤسف جدا ما تشهده كثير من بلدان العالم اليوم من إثارة للعنصريات، ومن إشاعة لنوازع التمييز المقيت بين البشر، اعتمادا على عناصر اللون أو العرق أو الانتماء الجغرافي.
منذ حوالي ثلاثين سنة، والقطاع الخاص في مجالي التعليم والصحة يعرف نموا واطرادا في المجتمع، وتعرف أرقام معاملات المجالين نسبة لا يستهان بها في مجال الاستثمار، إلا أن لهما خصوصية يتفردان بها، بخلاف الاستثمارات في المجالات الأخرى، لأن المجالين يقدمان خدمات أساسية واجتماعية لا يمكن أن تخضع لمنطق الاحتكار أو الابتزاز أو المنع أو غيرها
بشار الأسد، الرئيس السوري، على خلاف كبير مع أغنى رجال سوريا؛ ابن خاله رامي مخلوف، تبع ذلك مظاهرات واحتجاجات في السويداء ودرعا حيث بدأت الثورة. هل تكتمل الدائرة، وقد تشتد لعصيان شامل؟ ولتعقيد الأوضاع أكثر؛ حزمة جديدة من المقاطعة الأميركية بدأت ضد النظام. كل هذه مجتمعة تشكّل الخطر الأكبر الذي يواجهه حكم الأسد لسنوات عديدة.
ما من شك في أن الظرفية التي توجد فيها الحكومة حاليــا ظرفية جد صعبة بكل المقاييس، حتى ليمكننا استعمال القول الدارج "الله يحسن لعوان" في توصيف وضعها الحالي، باعتبار الإكراهات الكثيرة التي فرضها "زمن كورونا" وواقع الجفاف الذي يضرب البلاد هذه السنة.