
ليلة عاشوراء، التي عهدناها لأزمان مضت مناسبة لاجتماع العائلة، وصلة الأرحام، وتناول الفواكه الجافة، واحتفال الأطفال بلعبهم الجديدة، وممارسة ألوان من الطقوس، التي تختلف حولها الآراء، وتتعدد التأويلات؛ هذه الليلة تتحول فجأة في بعض مدننا إلى ما يشبه الكوابيس، أبطالها مجموعة من شبابنا، الذي قادته حماسته وعنفوانه وبعض جنونه إلى ممارسة









