لقد فطن اليوسفي منذ البداية أن التغاضي عن مواجهة العجز والتهميش الاجتماعي سيشكل لا محالة عائقا أساسيا للإرادة السياسية لحزبه وحكومته الائتلافية لتحقيق التغيير المـأمول.
إذا كان مقام الآباء يقتضي تحقيق متطلبات الأبوة، بما هي رعاية وتوجيه وقدوة ماثلة للعيان ودعاء؛ فإن مقام الأبناء يتطلب استحضار واجبات البُنوّة، بما تعني من قابلية للتربية بالتلقي والامتثال والتشرب والتأسي، وبما هي بِـــرٌّ وخدمة وذلة وعرفان بجميل من ربّى وتعهّد ورعى وواسى ودعا.
نشرت جريدتكم الإلكترونية "هسبريس"، يوم الثلاثاء 9 يونيو 2020، مقالًا تحت عنوان "معطي منجب ورِهَابُ المظلومية"، وكاتبه ناشط سياسيّ مقرب من النظام، يتضمن قذفًا صريحًا في شخصي، لما تضمنه من وقائع غير صحيحة نسبها إليّ شخصيًا وبالاسم، وكلها تحامل واختلاق، بطري
عند الامتحان نفرّ بأرواحنا أو نهان، نُهان بالمرض فنصبح مثل كرات مفشوشة، بعد أن يكون هذا الكائن (الذي ليس لعينا) قد تسرّب إلى رئاتنا، فيعيث فيها خنقا وتضييقا. فما يميز هذا الفيروس الجامح الجائح أنه يفرض على متهيّبيه أن يعيدوا النظر في سلوكهم وقدرا كبيرا من طرق عيشهم، فرادى وجماعات ومجتمعات.
تستدعي منا الأزمة الصحية التي يمر منها العالم حاليا والناجمة عن جائحة كورونا مجموعة من الملاحظات نعتبرها مساهمة في النقاش الدائر حول واقعنا الآني وتجليات بعض ملامح ما بعد كورونا.
في تعليقه على تصريح رئيس لجنة تعديل الدستور في الجزائر لجريدة فرنسية يقول فيه بأن الإسلام سيختفي نهائيا من عناصر الهوية، «بحيث يمكنك أن تكون جزائريا دون أن تكون مسلما أو أمازيغيا أو عربيا»، كتب الدكتور إدريس الكنبوري تدوينة على "الفايسبوك" ليوم تاسع يونيو 2020.
لقد كانت الجريمة وما تزال ظاهرة مجتمعية سلبية، ومأخذ سلوكي عنيف، تروم فيه طباع الجناة إلى سلب المجتمعات أمنها واستقراراها، وبث الفوضى في أرجائها وأركانها، وتهديد الأفراد في أنفسهم وأموالهم وممتلكاتهم، وفوق ذلك تزداد حدة الجريمة وتغلو في قسوتها كلما غاب حزم الدول للتصدي لها، وكلما افتقدت أنظمتها لأجهزة أمنية مؤهلة، أو لافتقارها ل
توافقت ثلاث إردات من دون سابق تنسيق أو تعارف؛ إرادة صاحب جريدة مشهورة، انتقل من تأييد الحكومة إلى معارضتها من دون سابق إنذار، وإرادة المساهمين في "بنك مركزي"، تضرورا من قرار تعويم العملة، وارتفاع سعر الواردات، وإرادة قائد مظفر بالأوسمة، لم يستسغ قرار إعفائه من مسؤوليته، من قِبل حكومة لم تحقق أي شيء، حسب وجهة نظره، ويتزعمها شخص ن