جاءني تعليق من الاخ محمد العبادي يبرر فيه استخدام السلاح المنفلت كما في رسالته المرفقة، واجبته بالاجابة المرفقة، ولاهمية تبريره والاجابة فقد دونتهما كما هي واردة ادناه :
يردد العديد من مدرسي اللغات والاباء والتلاميذ، أن تدريس اللغة العربية بات تقليديا جدا. ودليلهم على ذلك أنه يرتكز أساسا على الوثيقة الكتابية، والنصوص بصفة خاصة، ويتم إهمال أنماط أخرى من أنواع الوثائق التي تعتمد في تدريس اللُّغات الحيَّة كاللغتين الإنجليزية والفرنسية على سبيل المثال.
كل المغاربة الذين تلقوا تعليما مدرسيا يتذكّرون تلك العبارات التي تقول عن الأمازيغ: «البربر سكان المغرب الأولون. قدموا من الشام واليمن عبر الحبشة. وكانوا يسكنون الكهوف ويلبسون جلود الحيوانات».
يجتاز إنسان الألفية الثالثة طفرة تكنولوجية هائلة، تزداد رقعتها اتساعا من حوله حتى بات محاصرا بعدة أجهزة إلكترونية، بمعيته أو داخل منزله أو مقر عمله؛ ناهيك عن الكاميرات الذكية التي تحصي أنفاسه، والمنبثة في كل المرافق، تراقب وتسجل وتنذر بالأجسام مهما كانت أحجامها ودبيب تحركاتها.
حين انتشر الموت الأسود في مختلف أنحاء أوروبا ابتداء من سنة 1346، لم يكن العلم موجوداً بعد؛ فاعتمد الناس على الخرافة والإشاعة والدين لمواجهة المرض. أما اليوم، فالعلوم الطبية الحديثة ميزة عصرنا، إلا أن الدين ما زال حجر الزاوية في حياة العديد من الناس حينما يحاولون فهم مختلف الأحداث المروعة.
الشيخ الحسن البمباري
استهلال ...
"الحضارات الضعيفة إذا نمت على ضفاف حضارات أقوى منها، فإنها تنمو نموا مشوها تحت وطأة تلك الحضارات القوية "
الفيلسوف الألماني، أسوالد اشبنغلر
****