
تأبط الحسين لوحته الخشبية بعد تقبيله يد الفقيه السي أحمد مرتين. وربت هذا الأخير على كتفه مهنئا إياه بهذا الإنجاز الكبير. فالتفت الحسين مبتهجا صوب والده، ثم هرول لتقبيل يده ورأسه مرات متتالية. نجاحه هذا في اجتياز عقبة "التزويقة" أو "البقرة الصغيرة"، كما تسمى في بعض المناطق لم تمر بسهولة.