
لم تكن جائحة كورونا نذير شؤم على المغرب أبداً، بل شكّل الوباء فرصة للتغيير الإيجابي، وتحسين أداء العديد من المؤسسات، كما شكّل فرصة للإبداع والاكتشاف والاختراع في أغلب القطاعات، وبسبب الأزمة عرف المغرب كفاءاته الوطنية، وأدرك أهمية الاكتفاء الذاتي، والاستثمار في بناء الإنسان، وهو ما سيؤثر على معالم النموذج التنموي الجديد قيد الإعد