بين حكومة وأخرى من الحكومات المرتجلة أو تلك التي يعتذر المكلف بتشكيلها عن هذه المهمة المستحيلة مفضلاً أن يبقى سفيراً في ألمانيا ولا صاحب دولة من دون دولة في لبنان!..
جاءني تعليق من الاخ محمد العبادي يبرر فيه استخدام السلاح المنفلت كما في رسالته المرفقة، واجبته بالاجابة المرفقة، ولاهمية تبريره والاجابة فقد دونتهما كما هي واردة ادناه :
يردد العديد من مدرسي اللغات والاباء والتلاميذ، أن تدريس اللغة العربية بات تقليديا جدا. ودليلهم على ذلك أنه يرتكز أساسا على الوثيقة الكتابية، والنصوص بصفة خاصة، ويتم إهمال أنماط أخرى من أنواع الوثائق التي تعتمد في تدريس اللُّغات الحيَّة كاللغتين الإنجليزية والفرنسية على سبيل المثال.
كل المغاربة الذين تلقوا تعليما مدرسيا يتذكّرون تلك العبارات التي تقول عن الأمازيغ: «البربر سكان المغرب الأولون. قدموا من الشام واليمن عبر الحبشة. وكانوا يسكنون الكهوف ويلبسون جلود الحيوانات».
يجتاز إنسان الألفية الثالثة طفرة تكنولوجية هائلة، تزداد رقعتها اتساعا من حوله حتى بات محاصرا بعدة أجهزة إلكترونية، بمعيته أو داخل منزله أو مقر عمله؛ ناهيك عن الكاميرات الذكية التي تحصي أنفاسه، والمنبثة في كل المرافق، تراقب وتسجل وتنذر بالأجسام مهما كانت أحجامها ودبيب تحركاتها.