نادية عصام حرحش
في جلسة، ضمن مؤتمر تقيمه مؤسسة الدراسات الفلسطينية، تحت عنوان “المشروع الوطني الفلسطيني إعادة بناء ام تجديد؟” تكلم الاديب اللبناني الكبير الياس خوري عن التطبيع بجلسة حملت عنوان “التطبيع والتتبيع نهاية مرحلة”
في إطار مواكبة المراحل التي مرت منها مدونة الشغل منذ ما قبل التوافق عليها، ساهمتُ بسلسلة مقالات. وتفاعلا مع الندوة التي نظمتها وزارة الشغل والإدماج المهني حول "مدونة الشغل بين النص القانوني والتطبيق الفعلي" يومي 2 و3 أكتوبر 2020 بتعاون مع الفرقاء الاجتماعيين، وحضور الخبراء والممارسين، سأعود لكتابة هذا المقال.
.Danger Le photocopillage tue le livre هذه العبارة مأخوذة حرفيا من الكتب الفرنسية، التي تُحذر بشكل واضح ومباشر وصريح ومنذ صفحتها الأولى من الخطر الذي يُهدد وجود الكتاب.
لعلّ الكثيرين يتذكّرون تلك الأجواء العالمية؛ التي سبِقت تغيّر معالم القطبية بسقوط الاتحاد السوفياتي؛ أجواء أواخر الثّمانينات التي وُصِفت بالصّحوة الإسلامية؛ بعد رجوع مقاتلي حرب الوكالة بأفغانستان إلى أوطانهم؛ في تلك الحقبة شهدت أيضا هذه البلدان المستقبلة لهؤلاء؛ موجة من العنف والعنف المضاد؛ كان من بينها مثلا ما بات يعرف بخريف ال
تشهد الأحزاب السياسية بالمغرب في الآونة الأخيرة جدلا سياسيا أثاره مقترح مراجعة كيفية احتساب "القاسم الانتخابي" الذي يعد عنصرا أساسيا في أي نظام انتخابي، الذي يعتمد الاقتراع اللائحي النسبي، والذي على أساسه يتم توزيع المقاعد البرلمانية بين الأحزاب المشاركة في الانتخابات.
خلال العشرين عاما الأخيرة، كتبتُ مقالات عديدة عن معاناة الجالية المسلمة مع التطرف الوهابي والإخواني الذي صار يُهدّد مستقبلها ومصالحها وأمنها ببلاد المهجر، وتنبأت في بعض تلك المقالات بما يحدُث اليوم من تحرك المسؤولين في الغرب لاتخاذ تدابير لمواجهة الإسلام الراديكالي في بلدانهم، فيما يلي بعض تلك المقالات التي نشرت فيما بين 2006 و2
الدماء التي سالت بجوار مجلة "شارلي إيبدو"، احتجاجا على الرسومات الهزلية المسيئة إلى النبي محمد (ص)، وسلسلة التهديدات التي أعقبتها وكذا تصريحات الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون العاصفة بخصوص "أزمة الإسلام" كلها عوامل أعادت إلى الواجهة مدلول حرية التعبير "المطلقة" كجزء من قيم فرنسا؛ بيد أن حادث الأستاذ الفرنسي وإفراد طلاب قسمه، من ضم
تعتبر الديمقراطية أساسية وجوهرية في تاريخ وحياة الشعوب والأفراد؛ فلا تنمية ولا تقدم بدون ديمقراطية حقيقية، حيث إن غيابها يؤدي حتما إلى الارتجال والاستبداد والفساد والرشوة والظلم، فتتعمق الفوارق الطبقية وينتشر الفقر والبؤس والأمية والتمييز بين مكونات المجتمع الواحد.