
من عادة تجار الدين أن لا يزهدوا في طريق يتوسمون من سلوكه الفوز بالعطايا والهدايا عند بلوغ نهايته، حتى ولو كان طريقا محفوفا بالأخطاء الدينية القاتمة، والآفات الشرعية القاتلة، فلا أمر يتسيد أولويات هؤلاء التجار غير ما يمكنهم أن يجلبوا من خلاله لأنفسهم من مصالح شخصية دنيئة، أو مكاسب دنيوية زائلة.