يواجه العالم اليوم أزمة من أصعب الأزمات التي مرت بها البشرية على امتداد تاريخ وجودها على البسيطة نتيجة تفشي جائحة كوفيد 19 (فيروس كورونا المستجد). وتعد هذه الأزمة هي الأسوأ منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945.
تعتبر مقاطعة الميناء إحدى أكبر مقاطعات نواكشوط التسعة من حيث الكثافة السكانية ونتيجة لكونها منطقة إقتصادية رخوة ومطلعة على المحيط الأطلسي إضافة إلى ذلك تعتبر منطقة صناعية بإمتياز وتتوفر على مايقارب 300 مؤسسة صناعية فى الوقت الذي تعجز هذه المؤسسات عن تشغيل نسبة ٥% من شباب عاطلين عن العمل في المقاطعة وأغلب اليد العاملة فى هذه الم
مُنهَمكاً كنتُ في عَدِّ ممتلكاتي التي يُضارع تعَلُّقِي بها التعلقَ بالأمِّ، فأنا أشعر؛ وأنا أُعدِّها، أنها أنا، وأنَّ فقدانَ التواصل معها هو فقدانٌ لنفسي، فهي فضائي النفسي، وطبيعتي الأساسية؛ وكلما ازداد فقدانُ التواصل معها ازداد وجعي، ويأسي، وقلقي، وسعيي.
منذ ظهور الحالات الوبائية الأولى لكوفيد -19 بالمغرب، قبل ستة أشهر، والتدابير الاحترازية التي رافقته، تعالت أصوات متشنجة من هنا وهناك، رافعة عقيرتها محتجة حينا ومنددة أخرى بالحجر الصحي وإغلاق مرافق التجمعات، بما فيها دور العبادة، متذرعة بالخطاب الديني المشوه.
يعتقد البعض أن كون الإنسان المسلم يسعى للغنى والمتعة في الحياة بتوفير وسائل الراحة ولو بطرق شرعية هو أمر ينقص من قيمة صاحبه، أو على الأقل يؤشر على الانصراف عن الحياة الآخرة، إذ ثمةَ لبس كبير وخلط خطير في إدراك العلاقة بين الحياة الدنيا والآخرة في أذهان البعض، وانعكس ذلك في مواقفه وسلوكه ونفسيته ورؤيته للقضايا الدينية والاجتماعية
من غرائب المغرب Murakuc أن اللغة القوية المسيطرة فيه (الفرنسية) هي الأقل تعرضا للنقد والمضايقة، وأن اللغة المظلومة والأضعف مكانة فيه (الأمازيغية) هي الأكثر تعرضا للنقض والمصارعة.
الكتابة على شخص عبد الرحمان اليوسفي ما هي في العمق إلا دعوة إلى إعادة الاعتبار للعمل السياسي في بلادنا بنفس ومنطق الاستمرارية. إنه ثروة تاريخية وفلسفية وفقهية، بخبرة ميدانية هائلة، تحتاج اليوم إلى البحث العميق من أجل استنباط الدروس المفيدة للمستقبل.
كان مستغربا جدا تصريح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بحر الأسبوع الماضي، بأنه لا ينبغي أن ننتظر حلا سحريا لكورونا، ولربما كان أغرب منه وأشد وقعا قوله بنبرة تكاد تكون جازمة إنه لن يكون هناك حل أبدا؛ فقد بدت تلك التصريحات متنافرة كليا مع سيل الأخبار المفرحة التي تتقاطر هذه الأيام من بريطانيا، وروسيا، ومن الولايات المتحدة الأم
ما حملني على كتابة هذا المقال هو ذلك الحوار الذي أجراه الأخ والأستاذ إبراهيم أبراش مع إحدى الجرائد الوطنية الإلكترونية، وهو الأستاذ الذي تربطني به ذكريات طيبة قائمة على المودة والاحترام، وهو رجل ذو أخلاق عالية يجمع ما بين المعرفة الأكاديمية وما بين الواقعية في الفهم والتحليل، على الأقل هذا ما عهدته فيه منذ زمان أثناء لقاءاتنا في