عاهات العقل العربي، على تنوعها، لا يمكن حصرها في آفات محددة. كثيرة هي ومتداخلة مع بعضها تزيد من تعقيد الوضع؛ مما يصعب من مهمة تشريحها أو محاولة الخوض والمغامرة في السعي إلى حلول، لأن تلك الشخصية العربية غامضة وتتعايش فيها المتناقضات إلى حدود تبني الشيء وتبني نقيضه بحسب الأهواء والظروف.