في مشهد مليء بالمشاعر والتقدير، بكت الجالية الموريتانية في إسبانيا على فراق السيدة مريم بنت أوفى، التي شغلت منصب القنصل العام للجمهورية الإسلامية الموريتانية في جزر الكناري. لم يكن رحيلها مجرد تغيير إداري، بل فقدانًا لشخصية دبلوماسية نادرة جعلت من العمل القنصلي رسالة إنسانية واجتماعية قبل أن يكون مهمة مهنية.