
استحسن الحكيم البشري تسمية مؤسساتنا الأصيلة بمؤسسات الأمة عندما تعرضت لذلك في رسالتي للدكتوراة، فكانت حكمة البشري البالغة ضمن الفكرة المؤسسية حول مؤسسات الأمة التي واجهت إضعافا ربما كان مقصودا من الدولة القومية المركزية؛ التي بدا لها أن تقوم بنقض عرى الروابط والوشائج فيما بينها.