بصرف النظر عن النقاش الفكري المتواصل حول مسألة الدولة بشكل عام ومحتوى الدولة بشكل خاص، ومن أجل الاقتضاب في القول بما يحتمله المقام، فإنّ الدولة التي يمكن القول إنّ المسار الطويل الذي شهده العالم قد أفضى إليها، بحكم نجاعتها وقدرتها على امتصاص الأزمات وتدبير الاختلاف، والانفتاح أمام المواطنين الراغبين في العيش المشترك على رقعتها ا
تعتبر التنمية المستدامة نمطا من التنمية يهدف إلى تلبية احتياجات الحاضر دون المساس بحقوق الأجيال الصاعدة، وذلك من خلال اعتبار العنصر البشري محور الاهتمامات التنموية وعبر نسج تنمية حول الناس تستحضر مختلف المخاطر التي تواجه المحيط البيئي للإنسان.
يتلقى المغاربة بارتياح كبير أخبار نجاح الأجهزة الأمنية في رصد وتفكيك الخلايا الإرهابية وإحباط مخططاتها التدميرية التي تستهدف أمن المواطنين واستقرار البلد.
"حقوق الإنسان" في المغرب، مبادئ وآليات، ثروة سياسية واجتماعية. ثروة أنتجها المغاربة، كما ونوعا، عبر عقود من الكد السياسي وتحمل جسام التضحيات والآلام. وأيضا عقود من التمترس بسواتر الأمل. عقود من مسار طويل، وعر، متعرج، متقطع، مؤلم، ومفازة من الألغام... تطلب الأمر سنوات من التمارين ومن اختبار النوايا...
وأنتِ بين أضراس "كوفيد"، تفكرين طويلا بسبب رتابة الوقت وضجره وثقله، في كل الأذى الذي لحق بك بسبب هشاشة الروح التي تنزوي في جسدك كغيمة في سماء. لقد ولدتِ فقط بدمعة في الجفن، وبيدين فارغتين، ودم مصفى لا تعكره الأوبئة.
من لا يشكر الناس لا يشكر الله كما تقول العرب في حكمها، وليس من الإسراف إطلاقا إنزال الناس منازلهم وتنبيه قيادة البلاد على شخصيات نزيهة تعمل بإخلاص تجمع ولاتفرق وتبني ولا تهدم في وقت تعرف فيه البلاد تضخما في عدد المفسدين وخونة الأمانات
سألني أحد الأصدقاء متحصرا :"لماذا بدول الغرب لا تتطاير أكياس البلاستيك في الهواء وتنعدم النفايات في الطرقات والشوارع والأزقة، وفضاءات عيشنا المشترك تعاني من التلوث اللفظي والصوتي وضعف تدبير النفايات الصلبة والسائلة والغازية".
ما فرضه الإمبراطور كوفيد التاسع عشر من سلطة قاهرة أخضعت الكبار والصغار على حد سواء، وما أحدثته قرينته الإمبراطورة المتعجرفة كورونا عبر العالم من إرباك وارتباك وعرقلة عنيدة لعجلات الحياة، وما فرضاه معا من إحساس غير مسبوق بالقلق والخوف والتوجس وانسداد الأفق، كان كافيا لزحزحة نظرتنا للعالم، ولنفهم أكثر من أي وقت مضى كم نحن بني الإن