غطى الإستعمار بظلاله الكئيبة على القارة الأفريقية فأسدل ليلا بهيما غشّى شعوب القارة فجثم على الصدور وكتم الانفاس وحجّم الحرية ونهب الرزق فأضحت الشعوب الغنية في أرضها غرثى البطون خماصها تتضور جوعا قهرا ومعاناة
في مشهد مليء بالمشاعر والتقدير، بكت الجالية الموريتانية في إسبانيا على فراق السيدة مريم بنت أوفى، التي شغلت منصب القنصل العام للجمهورية الإسلامية الموريتانية في جزر الكناري. لم يكن رحيلها مجرد تغيير إداري، بل فقدانًا لشخصية دبلوماسية نادرة جعلت من العمل القنصلي رسالة إنسانية واجتماعية قبل أن يكون مهمة مهنية.
لا أبالغ إذ أقول، إن الإدارة السورية الجديدة، التي تمكنت من إسقاط نظام بشار الأسد في أحد عشر يومًا، تقف اليوم على مفترق طرق فيما يتعلق برؤيتها للتعامل مع ملف قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
في لحظةٍ باتت فيها عيون آلاف الناجين من جرائم نظام الأسد ترنو إلى بارقة أملٍ في عهدٍ جديد، تُفاجئنا بعض المنصّات الإعلامية باستضافة شخصياتٍ عُرفت بولائها للنظام وتبريرها للانتهاكات التي أدمت قلوب الضحايا على مدار سنواتٍ طويلة.
بفضل شبكات التواصل الاجتماعي، صار من السهل البحث عن أفراد يشبهوننا أكثر في الأذواق والهوايات والآراء، والتماهي معهم بسهولة أكثر من الجيران أو الأقارب (وكالة الأنباء الأوروبية)
تصريحات جدّ مستهجنة تتحدث عن مسؤولية إسرائيل – كقوة احتلال – عن تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية في حال تنفيذ قانون الكنيست بحظر عمل وكالة "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.