عين مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم الأربعاء إدريس تيريرا مديرا للوكالة الوطنية الوطنية لتنفيذ ومتابعة المشاريع.

قبل يومين أقدم صحفي مصري على وصف موريتانيا بأنها تعيش حربا أهلية في تحدى للبلاد واستخفاف وتزوير للواقع غريب وعجيب، يتجاوز حدود التجني على المهنة الصحفية بتزوير الحقائق واختراق الأكاذيب إلى الاستخفاف بشعب وحكومة شقيقة.

أشعل الربيع العربي ومعاركه الكثيرة سيلا من الأسئلة؛ بعضها يدخل في نطاق المحوري، بل حتى الوجودي بالنسبة للبعض، فضلا عن الأخلاقي والسياسي، وساق كل طرف مبرراته لتفسير الأحداث وفق هواه.

يسعى الإعلام الأمريكي جاهدا لمحو الصورة القبيحة لبلادهم وشعبهم، التي رأتها جميع شعوب العالم في السادس من كانون الثاني (يناير) المنصرم، عندما اجتاح عشرات الآلاف من البيض المناصرين للرئيس السابق دونالد ترامب مبنى الكونغرس الأمريكي، حيث مجلسا النواب والشيوخ لمنع إشهار فوز جو بايدن على ترامب ليصبح الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة، وسط

يوم بعد يوم، وزمن بعد آخر تثبت لك ثنايا الفترات وخباياها ما لا يتفطن له الكل أو ما يتعامى عنه البعض، ففي كل وهلة تترائى لأم أعينك مسائل ومستجدات، عناوين وأخبار، أحداث ومشاكل.

تقوم الأجهزة الأمنية في مصر بتكليف مقاولي وعمال البناء بتشييد سجون جديدة في مصر، وأحدث هذه السجون في مدينة السادات، حيث يتم نقل عمال البناء معصوبي الأعين إلى مواقع تشييد السجن الجديد. ووفقا لبيانات موثوقة وموثقة، فإن عدد سجون مصر وصل إلى 68 سجنا في العام 2019، منها 26 سجنا شيدت في عهد المنقلب السيسي.

أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، في تصريحات صحفية الأحد، أن القوات التركية أنهت عملية "مخلب النسر-2" التي استهدفت عناصر حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، وقامت بتطهير معظم منطقة "قارا" من الإرهابيين، وتحييد 50 منهم، مشيرا إلى استشهاد ثلاثة من عناصر الجيش التركي، كما ذكر أن القوات التركية عثرت في مغارة اقتحمتها على 13 جثة

لا يكون التاريخ يكرر نفسه، ولكنه بكل تأكيد يمتلك ثوابت تتكرر من فترة إلى أخرى، وتترك بصمتها على مصير الأمم والشعوب، وتترك دروسا تستحق أن تدرس بعناية، فمن لا يفهم تاريخه وتاريخ الآخرين لا يستطيع أن يشارك في صناعة مستقبله.

يمكننا من الآن توقع ما ستتمخض عنه انتخابات السلطة الفلسطينية الموعودة – الرئاسية منها والتشريعية – بدقة لا تقل عن 99.99 بالمائة.

فالنتائج التي تكاد تكون يقينية ستفضي إلى ما يلي:

أولاً: سيعاد انتخاب محمود عباس رئيساً للسلطة، سواء كان مرشحاً وحيداً أم سُمح لأحد بمنافسته من باب التجميل والتزيين.

منذ أن ولج الغرب عصر التنوير في نهايات القرن السابع عشر، كما ذهب مفكروه إلى تسميته، وهم يتصرفون مع بقية العالم باعتباره هوامش للنطاق المركزي الأوروبي، والأمريكي الأوروبي في الوقت الحالي، بعد أن انتقلت بؤرة ذلك المركز من أوروبا عبر المحيط الأطلسي إلى أمريكا.