عشر سنوات مرّت على الربيع العربي والذي حمل لنا الكثير من الآمال والأحلام بخروج العالم العربي من المآسي والأزمات والمشاكل والهموم، لكن النتائج كانت قاسية وصعبة؛ بين انهيار دول، وعودة القمع الدكتاتوري، وحروب وصراعات أهلية، وانتشار التطرف والعنف، واستعادة الهويات المذهبية والطائفية والعشائرية، وتحوّل العالم العربي إلى ساحة للصراعات