
تعرض المسلمون في الأندلس إلى آخر محنة في عام 1609 باجتثاثهم من إسبانيا نهائيا وطردهم منها بعد أكثر من قرن من أهوال محاكم التفتيش.
في إسبانيا الكاثوليكية في القرن السادس عشر، كان ينظر بريبة وشك إلى المسلمين الذين أجبروا على اعتناق المسيحية وكانوا يسمون في ذلك الوقت "المورسكيين".