وصلت نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية بموريتانيا 30% عند منتصف النهار، وذلك بعد خمس ساعات من التصويت في مراكز ومكاتب التصويت داخل البلاد وخارجها.

وكشف مصدر رسمي في اللجنة المستقلة للانتخابات للأخبار نسبة المشاركة العام للانتخابات، وفقا لما توصلت به اللجنة من فروعها، إضافة لرؤساء مكاتب التصويت.

  نفى المترشح الرئاسي محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني، أن يكون قد حظي بأي محاباة أو معاملة تفضيلية رسمية لصالحه خلال الحملة الانتخابية المنصرمة.

جاء حديث ولد الغزواني في مؤتمر صحفي مقتضب عقدها على هامش الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية ظهر اليوم السبت 22 يونيو 2019.

نظم مرشحو المعارضة مؤتمرا صحفيا  تحدث فيها المرشح الرئاسي محمد ولد مولود مسجلا مجموعة من الملاحظات من بينها خروقات تمت في الاقتراع الذي بدأ اليوم على عموم التراب الوطني. 

وأضاف ولد مولود أكد رصد عدة حالات لتكرار تصويت للسلك الأمني و العسكري دون بطاقات تعريفهم.

قالت عدد من الجهات الانتخابية و الحملات الداعمة لعدد من المرشحين، أنها رصدت العديد من عمليات التزوير في الداخل و نواكشوط على حد السواء

وقد أعلن مجموعة من الشباب الداعيمن للمرشح ولد مولود انهم يعتصمون الان امام أحد مكاتب التصويت وذلك بسبب فتح التصويت بدون بطاقة تعريف وطنية.

قال رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد فال ولد بلال، إن اللجنة اتخذت كل الإجراءات اللازمة لضمان حسن سير العلمية الانتخابية.

وشدد في تصريح للصحفيين بعيد الإدلاء بصوته على أنه لم تحدث حتى الآن خروقات أو تزوير للعملية الانتخابات.

جولت بعثة من مراقبي الاتحاد الأفريقي، صباح اليوم السبت، في مكاتب التصويت في مقاطعة تفرغ زينه، وذلك للاطلاع على انطلاق عملية الاقتراع في الشوط الأول من الانتخابات الرئاسية.

أكد المرشح الرئاسي سيدي محمد ولد بو بكر وجود ما وصفها بمؤشرات مقلقة، متحدثا عن منع ممثلين من دخول مكاتب التصويت بضغط نافذين، مردفا في الوقت ذاته أن الشعب الموريتاني يراقب ولن يقبل سرقة الانتخابات.

وقال ولد بو بكر إنه يرجو أن تمر الانتخابات بشفافية، مؤكدا أن سيمضون في المسار بصمود وإصرار، وسيفضحون كل محاولات التزوير.

توافد المئات من الموريتانين المقيمين في فرنسا و دول اوروبية اخرى و ذلك من اجل التصويت في الانتخابات الرئاسية التي تجري اليوم بين 6 مرشحين يتنافسون على خلافة الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز .

وقال مراقبون ان هذا الاقبال يعد غير مسبوق من حيث العدد في الانتخابات السابقة .

تمثل الخيمة جزءا أصيلا من الثقافة الموريتانية، حيث كانت رفيقا للموريتانيين في حلهم وترحالهم بصحرائهم الشاسعة، وكانت زاد عرائسهم في كل المناسبات، بل كانت الأسر تقاس مكانتها الاجتماعية بكبر خيمتها فتسمع في غالب بن "الخيمة لكبيرة" حيث كان من المعروف أن خيمة كانت هي الأكبر في الفركان و التجمعات السكنية، كان هذا تاريخيا ولكن مع الوقت

قال الرئيس المنتهية مأموريته محمد ولد عبد العزيز، إنه سيسلم السلطة لرئيس منتخب وسيكون بعدها مواطنا يتمتع بحريته.

وأضاف في مؤتمر صحفي ليل الخميس / الجمعة، أنه لن يكون رئيسا للحزب الحاكم، كما لن يكون وزيرا في الحكومة التي سيتم تشكيلها بعد مغادرته القصر الرئاسي.