ليس كافياً كلّ ما فعله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولايته الرئاسية الأولى لصالح دولة الاحتلال الإسرائيلي وخدمة سياساتها، وليس محصناً من السخط الإسرائيلي كلّ ما سيفعله في ولايته الثانية؛ وثمة، دائماً، ما يستوجب العرقلة والتعطيل أو حتى الإفشال.
جرت هجمات متزامنة ومنظمة في الساحل السوري أدت لسيطرة قوات موالية لنظام رئيس النظام السابق بشار الأسد على مدن اللاذقية وجبلة وبانياس وطرطوس والقرداحة، حصدت المعارك الناجمة عنها أرواح العشرات (تحدّثت مصادر عن سقوط 124 قتيلا من المسلحين والمدنيين).
الادعاء بأن السياسة الخارجية الأمريكية تسترشد بالمُثل العليا للديمقراطية والحرية وسيادة القانون وحقوق الإنسان، وما إلى ذلك، باتت اليوم محل طعن بما لا يدع مجالا للشك أمام تصرفات الإدارة الأمريكية، سواء بوجهها الديمقراطي زمن جو بايدن وما طال المنطقة من انتهاكات صارخة يندى لها جبين الإنسانية في حرب غزة، أو مع الرئيس الحالي دونالد ت
في بيانات وتصريحات عديدة، أوضحت القيادة السياسية في إسرائيل، أنّها لم تعد ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار، الذي وقعت عليه، وأنّها ليست متقيّدة ببنود المرحلة الثانية من الصفقة، التي جرى التوصّل إليها بوساطة أمريكية ـ قطرية – مصرية.
لم يتبق للفلسطينيين غير البندقية للدفاع عن أنفسهم من جريمة الإبادة. هذه الجريمة واضحة ومعلنة، ليست تخمينا أو استنتاجا أو ضربا من ضروب الخيال. في شمال الضفة يتم اقتطاع جنين وأطراف نابلس في حرب صامتة، تتفجر فيها مظاهر همجية المستوطنين، ووحشية الجيش، وتواطؤ البوليس لقتل الفلسطينيين، أو تهجيرهم من أرضهم.
1
أعرف أن الحكاية حزينة، ولكن من قال إن الحكايات الحزينة يجب أن تُدفَن، الحكايات الحزينة ليست حكايات ميتة، إنها حكايات مريضة وكل ما في الأمر أنها تطلب منا أن نحكيها لتَشفى، لتتغير وتصبح حكايات سعيدة في النهاية، لكيلا تكون هناك حكايات حزينة أخرى، أليس كذلك؟
2
قليلة كانت المفاجآت التي أسفرت عنها الانتخابات التشريعية في ألمانيا، فخرجت النتائج متطابقة بنسبة عالية مع استطلاعات الرأي العام من جهة أولى، ومع توجهات الناخبين إزاء المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تراكمت خلال حكم المستشار الألماني أولاف شولتس وتحالف الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر من جهة ثانية.
لا بد من الإقرار بالحقيقة أولا، لم نكتب كثيرا أو كما كان يجب أن نكتب، كما حصل مع ثورة التحرير وقبلها بالنسبة للكثير من مراحل التاريخ الوطني الأخرى. فالجزائري ابن الثقافة الشفهية، معروف عنه أنه مُقل في الكتابة.