مع استقبال اكبر مستثمر سياحي فرنسي موريتانيون يشكون من اتفاقيته مع البلاد

ثلاثاء, 06/13/2017 - 13:39
صورة سابقة للوزيرة المعنية و بعض المستثمرين في قطاعها

طالب نشطاء سياحيون أن تكون الدولة مشرفة عن طريق إحدى مؤسساتها " سوماسرت " أو وكالة أخرى على تسيير الشراكة مع المستثمرين الفرنسيين ، مضيفين أن مؤسسات الدولة هي  وحدها من سيضمن استفادة الجميع السياحة التي يتم الحديث عن استئنافها الموسم المقبل

و قال أحد النشطاء نطالب إذا كانت ستساهم في تكاليف الرحلات أن تشترط التسيير من المؤسسات العمومية

و يقول النشطاء إن شركاء " ابويه دا افريك " السابقين لا يؤجرين سيارات الوكالات العاملة كما يستغلون انفرادهم بالموضوع في إعطاء مبالغ زهيدة للمرشدين و الجمالة و حتى للفنادق و النزل

و من المنتظر أن يصل اليوم إلى نواكشوط موريس افريد أحد المستثمرين في السياحة بغرب افريقيا حيث سيلتقي وزيرة السياحة و رئيس الجمهورية و حسب ما سبق ما كتب موريس افريد على صفحته فإنه سيرافقه أحد الجنرالات للإطمئنان على الحالة الأمنية

و " موريس افريد " هو أقدم شريك لموريتانيا في مجال السياحة لكن النشطاء السياحيون يحملونه مسؤولية انهيار شرطة سوماسرت حينما دفع بزبناءه إلى شريك خصوصي تعرف عليه حينما كان يديرها ، و منذ ذلك التاريخ و حتى انهيار السياحة 2008 سيطر تلك الشركة الخصوصية على السياحة في موريتانيا مما قلل استفادة السكان و النشطاء منها

كما يحمله البغض طعن موريتانيا في الظهر بعد سنة 2008 حينما وجه عشاق الصحراء من السياح إلى الجنوب الجزائري ..

و مع ذلك تشرأب أعناق مئات من النشطاء و المستثمرين السياحيين في موريتانيا إلى لقاء نواكشوط الذي سسفر عن اتفاق نهائي حول الموسم القادم