يثبت حياتو يوما بعد يوم انه ديك الحارة الإفريقية الأعلى صوتا يعاقب الصيصان كما يشاء ويوجههم أين ما يشاء ويحرم من المائدة من يشاء ....كأنه الوحيد القادر على الطبخ بليل ووراء الكواليس ....فإقصاء الجزائر كان آخر عنتريات عيسى حياتو الذي ابعد الملف الذي لخدمه الجغرافيا و الإمكانيات والتاريخ مع العلم أن الغابون نظمت قبل دورتين و لا يهم إن كان بالتشارك المهم أنها نظمت البطولة وهذا ما يبعدها قانونيا التنظيم ...(ألبيك) حياتو لم يكلف نفسه الاعتذار عند ما انتقلت عقوبة المغرب من 12مليون دولار و غياب 4سنوات الى 50الف دولار والمشاركة في بطولة 2017اي عدم الافصاء يوما واحدا من المشاركة .....حياتو عندما كسر عنق التنظيم المغربي ونقل البطولة إلى أدغال إفريقيا كانت البطولة ال30 للكان هي الاسوأ على مر التاريخ. خروج درامي لتونس وصعود أكثر درامية للبلد المضيف الذي خرج بعد فضيحة الاعتداء على المنتخب الموريتاني و أخطاء لتنظيمية و تحكيمية بالجملة والفارس الكامروني مع ذالك يفتح النار على الاتحاد التونسي لكرة القدم في شخص رئيسه الجريء ثم تطور الصراع مع العرب أن سحب عصى الصراع على رئاسة المؤسسة الكروية السمراء مع روراوة من الجزائر أن أبعدهما معا عن التنظيم القادم للكأس الإفريقية في الكواليس وليس بالقانون ...ثم في حالة متكررة يعلن ملك إفريقيا عن دعمه لقيصر الفيفا ثم يظهر تابع اخر هو صاحب ولاية الاتحادية الموريتانية لكرة القدم ليعلن عن دعمه الكامل لسيب بلاتير و كأنه التهم بالردة حين تحدث البعض عن دعمه لعلي بن الحسين في انتخابات الفيفا ....الرسالة الآن إلى أصحاب الفساد في والتدخل السياسي في القرار الرياضي ...لقد ضقنا ذرعا بحياتو وحان وقت التغيير بالرغم من تغيير الدستور الكروي الإفريقي لخدمة وتمديد عمر حياتو فترة أخرى في رئاسة الاتحاد الإفريقي للكرة ...فهل من صف ينصر قضية زوال هذا التعسف في المؤسسة الرياضية الإفريقية الأكبر .
