كشف نائب وكيل الجمهورية بولاية نواكشوط الشمالية محمد يسلم ولد عبد القادر أن مركز الدرك الوطني الموجود عند الكلم 25 على الطريق الرابط ببن نواكشوط وأبي تلميت تمكن يوم السادس من الشهر الجاري من إلقاء القبض على مواطن بحوزته كمية من المخدرات من نوع القنب الهندي.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء بقصر العدل بنواكشوط الشمالية أن كمية المخدرات التي تبلغ كميتها 5ر17 كلغ قد وجدت ملفوفة داخل أكياس من البلاستيك ومغطاة بملابس،مشيرا إلى أن عملية مصادرة هذه الكمية جرت أثناء تفتيش روتيني بالاستعانة بالكلاب البوليسية لسيارة من نوع تويوتا كانت متجهة إلى نواكشوط.
وقال إن هذه العملية تعتبر إحدى العمليات النوعية التي تمكن أفراد هذا المركز الواقع على البوابة الشرقية للعاصمة من القيام بها والتي أسفرت خلال الفترة الممتدة من شهر أكتوبر المنصرم ولغاية هذا اليوم من حجز ستة وأربعين كيلوغراما من القنب الهندي وثماني سيارات من أنواع مختلفة وتوقيف 17 شخصا.
وهنأ نائب وكيل الجمهورية السلطات الأمنية على اليقظة التي تتحلى بها وعلى الإجراءات الملحوظة التي تقوم بها للتصدي لعمليات تهريب المخدرات،مذكرا المواطنين بالقانون المتعلق بمعاقبة منتجي المخدرات والمؤثرات العقلية والمتاجرين والمتعاطين لها بشكل غير مشروع، وعلى الخصوص المادة الرابعة منه التي تقضي بحجز كل وسيلة نقل اكتشفت فيها مخدرات أو مؤثرات عقلية.
وبدوره طالب قائد كتيبة الدرك بولاية نواكشوط الشمالية النقيب محمد صالح ولد الشيخ كافة المواطنين بالتعاون مع السلطات الأمنية والتبليغ عن كل ما يثير الشك، مشيرا إلى أن قيادة أركان الدرك الوطني تتخذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية المواطنين ومصادرة كافة المواد التي من شأنها أن تسبب أي ضرر لمواطنينا.
وأشار إلى أن ما قام به مركز الدرك الوطني الواقع عند الكلمتر 25 على الطريق الرابط بين نواكشوط وأبي تلميت من إنجازات في هذا الإطار يعود لليقظة التي يتحلى بها أفراد المركز، مشيرا إلى أن كافة مراكز الدرك الوطني تتحلى بنفس الامتيازات التي تجعلها قادرة على كشف ومصادرة كافة المواد الممنوعة وإلقاء القبض على المجرمين.
وكان نائب وكيل الجمهورية قد انتقل قبل ذلك إلى مقر مركز الدرك الوطني المذكور حيث عاين الإجراءات التي يقوم بها أفراده لكشف المخدرات وكافة المواد المحظورة ومصادرتها.
