أكبر فضيحة في تاريخ موريتانيا المعاصر.

سبت, 01/07/2017 - 12:53

تداول ناشطون على الفيسبوك لقطات محزنة لبحارة موريتانيين عالقون في سفينة تابعة لشركة صيد صينية 

هذا نص الموضوع كمت نشر على الفيسبوك 

 

بينما يُشغل الرأي العام الوطني بقانون النوع، وتذهب نقابة الصحفيين إلى القضاء من أجل حل مُشكل إنتخاب نقيبها، وتعجز معارضتنا عن تحريك الشارع تكون ثروتنا السمكية أصبحت في خبر كان.

هذه إحدى السفن العملاقة التابعة لشركة Hong Dong الصينية أصبحت عاجزة عن الحركة بسبب ما علقَ في شِباكها من الأسماك، مما أثر على حركتها وكاد أن يتسبب في غرقها.

بعض الصيادين الموريتانيون والأجانب لاحظوا السفينة وهي توشك على الغرق بسبب حمولتها الزائدة، فسارعوا إليها وتمكنوا من شق جزء من الشِباك. وحاولوا هم أيضا أخذ نصيبهم من الغنيمة.

الشركة الصينية قدمت شكوى ضد هؤلاء الصيادين وتم إعتقال 40 منهم تقريبا وتوقيفهم من طرف السلطات في مدينة نواذيب.

لك أخي الكريم أن تتصور حجم هذه الحمولة حتى أن الصيادين أصبحوا يتحركوا فوق جسم صلب من كثرة الأسماك المتواجدة في هذا الشِباك .

قد تستغرب عندما أخبرك أن هذه الشركة تستخدم عملية الشفط للأسماك بستخدام جهاز aspirateur عملاق يقوم بشفط جميع أنواع الأسماك المتواجدة في تلك المنطقة.

وستستغرب أكثر عندما تدرك أن هذه السفن وحسب الإتفاق الذي أبرمه رئيس العِصابة الحاكمة بإسم الشعب الموريتاني معها تقوم بهذه العملية كل يوم وإلى غاية سنة 2032 قابلة للتجديد.

الفيديو في هذا الرابط 

عن صفحة السياسية منى بنت الدي