بيونسيه تعود الى الواجهة من جديد بآىلبوم "ليمونيد"

خميس, 12/22/2016 - 23:43

نال ألبوم بيونسيه المصور والمشحون سياسيا "ليمونيد" مركز الصدارة باعتباره ألبوم العام بحسب خيارات النقاد.

وجاء التسجيل - الذي يعالج فكرتي تمكين السود، وهوية المرأة - في القمة في "استطلاع الاستطلاعات" الذي تنظمه بي بي سي.

وتفوق الألبوم على "بلاك ستار"، وهو ألبوم ديفيد بوي الأخير، الذي صدر قبل يومين فقط من وفاته في يناير/كانون الثاني.

أما المركز الثالث فكان من نصيب فرانك أوشن لألبومه "بلوند"، المثير للمتعة الروحية.

واعتمدت النتائج على 25 استطلاعا تناولت "ألبوم العام"، نشرتها معظم المجلات والصحف والمدونات ذات التأثير في الموسيقى، من قبيل "بيل بورد" و"كيو"، و"كوزموبوليتن" و"ديجيتال سباي".

ومنح كل تسجيل نقاطا اعتمادا على وضعه في كل قائمة، فحصل الألبوم الأول على 20 نقطة، والثاني على 19 نقطة، وهكذا.

وبرز تنوع كبير في خيارات النقاد، فقد ذكرت أسماء 145 ألبوما في الاستطلاعات الـ25 التي تابعتها بي بي سي.

لكن ألبوم بيونسيه ظهر في جميع تلك الاستطلاعات، إلا واحدا، وتصدر المركز الأول تسع مرات.

وقالت صحيفة الإندبندنت "ليمونيد يلخص كل شيء تعنيه بيونسيه".

وأضافت "إنها تبتهج بقوة جمالها المثير، وتبخترها وعبقريتها في الإبداع. وذلك دون الخوض في الطريقة التي تعالج بها وحشية الشرطة، والرأسمالية، ومستويات الجمال لدى النساء السود."

وقالت مجلة رولينغ ستون إن ألبومها "يشعرك بأنه أكبر من الحياة، ولكنه لا يزال حميما ويفجع القلب، لأنه يعد صورة شخصية لأمّة تشتعل فيها النيران".

والألبومات الـ25 هي أفضل ما ظهر في قوائم نشرتها عدة مجلات وصحف، منها "ذي أتلانتك"، و"ذي إيه في كلب"، و"بيلبورد"، وإنترتينمنت ويكلي"، وغيرها.