شظايا الرمل العنوان:محمد أحمد

جمعة, 11/18/2016 - 14:46

رغم تواضع رصيدي الرومانسي وعزوف مشاعر الحب والحنان عن سواحلي أفكر وهذ لفرط تهوري وتعلقي بأستار الفضول في مواكبة هذه الشتوة التي تبدو أقرب الى الصخب والغموض منها الى انتزاع البساط من فراعنة التغيرات المناخية وسلطة المرور البيئية وخفر سواحل سلطنة الفؤاد الذي يعيش هو الآخر على صفيح متحرك من الفراغ والجمود العاطفي وأشياء أخرى أفكر حقا بصورة من الجدية والكفاح في ترميم الوجدان وطلاء حائط الأمل الذي خر ساجدا لجبروت الواقع بعد أن عجز عن تسديد فاتوات الصمود التي أثقلت كاهل صبره رفيقة الدرب بائعة العيش أعاننا الله وإياها على سياط زبانية الكد الذين استقرت آثار جلدهم على أسارير محياها المقدس وهي لاتزال قابضة على جمر النضال تعرف أن الحياة أبسط مما توصل اليه سقراط وأشياعه من الذين أراد الثأر الأنفسهم من واقع أممهم المضني أخبرتني سامحها الله عن عزمها الترشح للباكلوريا ولعله حلم يشبه وصول اترامب الى حديقة البيت الأبيض رغم أن كهنة العالم وسحرته ومحللوه وباعته المتجولون القو عصي كهنهم بعيدا عن شباك اترامب القادم من غيابات الجب التجاري شعر ابن خلدون قليلا بالفضول لكنه أسر ذلك في نفسه ولم يبدي شيئ لتلك المرأة القوية الصامدة رغم أنف التيار المؤمنة بأن بداية الربيع سبقتها سبع عجاف وأن الحياة رغم صخب من يردون حوضها ممتعة تحتوي الكثير من الأسرار المطمورة تحت حصير الزمن موقنة أنها وان سارت حافية الأقدام ممزقة الوجدان تحمل في يمينها شظايا حلم أبت الا أن تحملها الى نهاية الزمن وتجر ذيلا طويلا من الخيبات والنكبات والذكريات السود ولازالت سائرة على نفس الدرب تتذكر بحرقة بالغة أيام كانت تدمن على الجلوس الطويل أمام لوحة مفاتيح ربت الجنون التكنلوجي كلاكس اكراند سامح الله من كورها في رحم قاتلة الوقت samsung ونفخ الروح في جسم آبل وأسجد لها كل الكائنات التكنولوجية وهي لاتزال في عالم الذر وبعث العالم الأزرق "افيس بوك "وصور عالم التواصل السفلي "الوات ساب " ودعت السيدة بعد حديث ذي شجون وقرعت باب روضة الأحلام الأخمد قليلا في أحضانها بعيدا عن صخب المدينة وأنات الطيور في أزقتها الكتهالكة التي تشبه ملامح جندي شاب في ساحات القتال