وائل جسار : أعترف بتقصيري في لأغنية الخليجية

سبت, 03/05/2016 - 13:48

ينشغل الفنان وائل جسار هذه الأيام بالتحضير لألبومه الجديد الذي سيطلقه شهر أبريل المقبل والذي يتضمن 12 أغنية باللهجتين المصرية واللبنانية وقد تأنى كثيرا قبل إطلاقه لإعطائه حقه،

 

فهو جديد من حيث الجرأة في كلام الأغنيات، على حد تعبيره، التي أداها بإحساسٍ عالٍ جدا، تعاون فيها مع الملحنين وليد سعد، محمود خيامي، بلال الزين وخالد عز.

ويغلب الطابع الرومنسي على هذا الألبوم الذي قد تسبقه أغنية منفردة قد يطلقها قبل أسبوع من طرح الألبوم، ويرتقب أن يحقق نجاحاً وضجة إيجابية كما قال .

وقد عاد جسار مؤخرا من الكويت بعد مشاركته في مهرجان "هلا فبراير"، وسبق ذلك حفل في بيروت لمناسبة عيد الحب، وكان منذ أيام في مصر حيث التقى عدداً من الملحنين لإنجاز ألبومه الجديد.

ويرى أن اسمه بات معروفاً خليجياً ولو أنه "مقصر قليلاً في حق الأغنية الخليجية"، لكن ألبومه الجديد الذي سيطلقه في شهر أبريل المقبل سيتضمن أغنية باللهجة البدوية، مذكرا أنه سبق وأن أطلق أغنيتين باللهجة الخليجية في ألبومه السابق "سنين قدام"، لكنه يعد بتقديم المزيد من الأغنيات الخليجية مستقبلا إذا عثر على الكلمات المناسبة واللحن.

واعتبر أن أغنياته التي حققت رواجا كبيرا وترسخت في ذهن المشاهد عديدة يذكر منها: "ومشيت خلاص"(والتي مضى على إطلاقها 12 عاما) وهي تُطلَب في كل حفلاته. وأضاف أن كل شخص يختار أغنية من أغنياته تتناسب مع قصة مر بها. وعن أبرز الأغنيات المصورة له والتي كانت لها أصداء عالية يعدد الجسار غريبة الناس، خليني ذكرى، مليون أحبك، بتوحشيني، أنا بنسحب.

كما سبق لوائل وأن أصدر أكثر من ألبوم ديني : الأول والثاني بعنوان "في حضرة المحبوب" والثالث بعنوان "نبينا الزين" لكن يرى أنه هناك مشكلة اليوم في الإنتاج، ففي عصر الإنترنيت أصبح الألبوم والسي دي من الماضي على حد تعبيره، لكنه يتمنى وفي حال توفرت الميزانية أن يتمكن من إطلاق ألبوم ديني رابع له ولابد أنه يترك أثراً في مسيرته الغنائية.