دعت وزارة المالية الأمريكية الخميس 10 ديسمبر الاتحاد الأوروبي إلى تمديد العقوبات على روسيا.
وحسب وكالة "بلومبيرغ" فإن "تمديد العقوبات ضد روسيا سيوضح لموسكو أن تحسين العلاقات الاقتصادية لن يتم في المستقبل القريب بدون أن توقف روسيا عملياتها العدوانية في أوكرانيا."
وقال نائب وزير المال الأمريكي آدام شوبين: "كنا نتعاون مع الاتحاد الأوروبي بشكل ملحوظ من أجل الحفاظ على الضغط الاقتصادي ضد روسيا لكي تنفذ موسكو اتفاقات مينسك. ونحن مقتنعون أن هذا يبقى هدفنا الأساس".
في هذا الصدد أفادت وسائل إعلام بأن دول الاتحاد الأوروبي تتوقع تمديد العقوبات على روسيا بالرغم من تأجيل الاتحاد الثلاثاء الماضي النظر في هذه المسألة بسبب موقف إيطاليا المعارض لتمديدها.
وكان من المتوقع أن يتم تمديد العقوبات لمدة نصف عام بصورة تلقائية بدون إجراء نقاشات مع انتهاء موعد العقوبات الحالية في يناير عام 2016.
وأشارت مصادر إعلامية إلى أن مسألة تمديد العقوبات تم سحبها من جدول الأعمال لجلسة الممثلين الدائمين لدى الاتحاد الأوروبي منوهين بأن النظر فيها سيتم لاحقا أو ستطرح للنقاش أمام وزراء خارجية دول الاتحاد يوم الأحد المقبل.
ويقول مراقبون إن القرار بشأن إلغاء النظر في مسألة تمديد العقوبات على روسيا تم اتخاذه تحت ضغط إيطاليا التي تعارض تمديد العقوبات تلقائيا.
